غزة /PNN/نقلت قناة "ريشت كان" العبرية عن وزير الاتصالات بحكومة الاحتلال، يوعاز هندل قوله: "يجب الرد على إطلاق الصواريخ، و الحفاظ على قوة الردع أمام الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة".
وقالت الحكومة الاسرائيلية لا يمكن القبول بسياسة "البرق" (في إشارة منه لما يقال أن الصواريخ أطلقت بسبب الأحوال الجوية كما جرى في العامين الأخيرين).
كما وافاد موقع واللا نقلا عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إسرائيل" بعثت برسالة للوسطاء المصريين مفادها أنها تأخذ إطلاق الصواريخ من غزة على محمل الجد، لا سيما في ضوء حقيقة أن هذا هو الحادث الثاني هذا الأسبوع.
وبحسب الموقع العبري المقرب من الجهات الامنية الاسرائيلية اضاف المسؤول الإسرائيلي: "إسرائيل" أوضحت لمصر أن الحادثة غير مقبولة لها حتى في ظل المزاعم أن الأمر عن طريق الخطأ.
وقالت القناة القناة 13العبرية انه في امام ما جرى فان أمام الجيش الإسرائيلي خياران للرد اولهمها تنفيذ رد يؤدي إلى رد من غزة وبالتالي جولة قتالية جديدة.
اما الخيار الثاني امام الجيش الاسرائيلي هو تنفيذ رد محدود مسيطر عليه لا سيما أن مصادر في الجيش الإسرائيلياكدت انه غير معني بالتصعيد حاليا على جبهة القطاع.
من جهته أفاد مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في غلاف غزة أن رؤساء المستوطنات بالغلاف أبلغوا أن الحدث لم ينتهي بعد، ما يشير إلى أن الجيش سيرد والتوقعات أنه سيكون ردًا ضعيفًا.
وكانت نقلت قناة الميادين، اليوم السبت، عن وجود وساطة مصرية للضغط على الاحتلال لعدم الرد على الصواريخ التي انطلقت من غزة اليوم بالخطأ.
من جانبها أوصلت حركة حماس رسالة لاسرائيل من خلال الوسطاء المصريين بأن ما جرى ناجمعن خلل تقني ولم يكن مقصودا فيمحاولة لثني اسرائيل عن تنفيذ ردود عسكرية ضد قطاع غزة مشيرا الى انها ترفض تجاوز الاحتلال قواعد الاشتباك الامر الذي سيؤدي لرد من الاجنحة العسكرية.
ومن ناحيتها زعمت مصادر عبرية :إن مسؤول مصري أكد أن محادثات التهدئة بين إسرائيل ومسؤولون في قطاع غزة قد فشلت .