الداخل المحتل/PNN- علق رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، على اللقاء بين الرئيس محمود عباس ووزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مؤكدا أنه كان "ضمن حدود الخطاب الأمني والاقتصادي".
ورد بينيت، خلال مؤتمره الصحفي الذي أعلن فيه عن توسيع حملة الجرعة الرابعة من لقاح فيروس "كورونا" المستجد، على سؤال بخصوص الاجتماع الذي عقد بين غانتس وعباس، قائلا: "إن اللقاء بينهما، كان ضمن حدود الخطاب الأمني والاقتصادي، وليس السياسي والدبلوماسي".
وأضاف "لقد أعطيت الإذن لهذا اللقاء، ووزير الجيش مسؤول عن توفير الأمن في الضفة الغربية"، مؤكدا أن "مثل هذا الاجتماع شرعي". وشدد بينيت على أنه ليس لديه نية للقاء الرئيس عباس.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى الأسبوع الماضي بوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، في منزل الأخير في "روش هاعين" قرب تل أبيب، حيث ناقش الاثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية، بحسب بيان صدر عن مكتب غانتس.