رام الله/PNN/دعت القوى الوطنية والإسلامية حركة "حماس" إلى مراجعة موقفها والسماح بإجراء الانتخابات في قطاع غزة كاستحقاق ديمقراطي وبما يلبي تقديم الخدمات للمواطن الفلسطيني.
وأكدت القوى عقب اجتماع لها اليوم الاثنين في رام الله، أهمية اجراء الانتخابات في كل المؤسسات بما يضمن تجسيد الديمقراطية من خلال صندوق الانتخابات وتداول السلطة وتفعيل الوضع من خلال التجديد والتطوير.
وتابعت: "لا يمكن القبول بقرار عدم اجرائها في القطاع تحت أي مبررات في ظل محاولات الاحتلال لتكريس الانقسام بين الضفة والقطاع والوصول إلى انفصال كامل، من أجل الحيلولة دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس كثابت من ثوابت شعبنا في معركته من اجل الحرية والاستقلال".
وطالبت جماهير شعبنا في الوطن وفي الشتات وكل احرار العالم بالوقوف إلى جانب اسرانا الابطال وتحديدا الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 140 يوما والمعرض للاستشهاد في ظل تعنت الاحتلال ورفضه لإنهاء اعتقاله الاداري الظالم.
وشددت على أهمية استمرار الفعاليات الشعبية في كل محافظات الوطن وفي مخيمات شعبنا وأينما تواجد شعبنا للضغط لإنهاء الاعتقال الاداري ووقف سياسة الاعتقال الاداري الذي يستخدمها الاحتلال في محاولة لكسر ارادة الصمود والتحدي لأسرانا الابطال الذين يسطرون معركة الحرية والانتصار.
ودعت إلى المشاركة الواسعة بوقفات الدعم والإسناد مع الأسرى أمام مقر الصليب الاحمر الدولي يوم غد في مدينة رام الله الساعة الحادية عشرة.
وأكدت القوى أهمية التصدي لهجمات المستوطنين الاستعماريين على ابناء شعبنا وبيوتهم بحماية جيش الاحتلال وضوء اخضر من حكومة الاحتلال التي تغذي العنف والارهاب ضد ابناء شعبنا، ما يتطلب تضافر كل الجهود ومواصلة استكمال تشكيل لجان الحماية والحراسة لحماية ابناء شعبنا والتصدي للمستوطنين.
ودعت إلى تدخل حقيقي على كافة المستويات العربية والاقليمية والدولية لوضع حد لسياسات العدوان والجرائم المتصاعدة ضد شعبنا مع تأكيدنا على أن مقاومتنا ونضالنا سيستمر حتى حرية واستقلال شعبنا ونيل باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ونعت الشاعر الكبير خالد أبو خالد الذي تم تشييع جثمانه أمس في العاصمة السورية دمشق، مستذكرة حضوره في مسيرة نضال وكفاح شعبنا وما جسده في الفكر والثقافة الفلسطينية.
وتوجهت القوى بالتحية إلى كل أبناء شعبنا في الوطن والشتات على هذا الصمود والتصدي للاحتلال في مسيرة الحرية والاستقلال ولمناسبة حلول العام الجديد وانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح".