فلسطين المحتلة/PNN/قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، متضامنين مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم 140 على التوالي هشام أبو هواش أمام مشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
واحتشد عشرات المواطنين أمام المشفى الذي يتواجد فيه الأسير أبو هواش، وبمشاركة رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل شيخ الأقصى رائد صلاح، إلى جانب مشاركة مرابطين ومرابطات مقدسيات.
واقتحمت قوات الاحتلال المشفى الذي يتواجد به أبو هواش، واعتدت على المتضامنين معه وأخرجتهم بالقوة.
وقالت الناشطة صابرين دياب إن المتضامنين كانوا بانتظار السماح لهم بالقيام بالزيارة الطبيعية المتعارف عليها للأسرى، حيث يتم إدخال شخصين في كل مرة لغرفة الأسير للاطمئنان عليه.
وأوضحت دياب أن قوات الاحتلال دخلت المشفى بشكل هستيري وقامت بطرد المتضامنين بعد الاعتداء عليهم، كما تم طرد الصحفيين وكافة المتضامنين لخارج المستشفى.
ومن المقرر أن تُقام تظاهرات إسنادية أخرى للأسير أبو هواش اليوم الإثنين أمام المشفى وأمام مركز مخابرات الاحتلال، وسط دعوات للاحتشاد والنفير نصرة للأسير.
وتتواصل التحذيرات من خطورة الحالة الصحية للأسير أبو هواش، وأكدت جهات عدة أن حياته "تقترب من الموت، مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة"، ويتحدث الأطباء في المستشفى بشكل واضح عن إمكانية كبيرة لوفاة مفاجئة، أو تجلطات تكون نتائجها أبدية عليه.
والأسير أبو هواش من منطقة دورا الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، معتقل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدها خلال إضرابه عن الطعام، ومدته ستة أشهر، وجرى تخفيض المدّة لاحقاً إلى أربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات، ومتزوج وأب لخمسة أطفال.
والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، و34 أسيرة، و160 قاصرا، وفق معطيات فلسطينية.