بيت لحم/PNN/ تقرير سليمان العمور - نظّم اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي ودائرة المرأة في إقليم حركة "فتح" بمحافظة بيت لحم فعالية وحفلا تكريميا للمناضلات الفلسطينيات من أمهات الأسرى والشهداء والمناضلات المحطمات قيد الأسر والنساء المميزات بمناسبة الذكرى السابعة والخمسون لانطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة فتح حيث أقيم الاحتفال في مؤسسة "بوتن" في مدينة بيت لحم.
وجرى خلال الحفل الذي تولى عرافته خديجة ردايدة ام سند رئيسة لجان المرأة للعمل الاجتماعي في بيت لحم القاء العديد من الكلمات التي القاها خولة الأزرق ومحمد المصري والتي تحدثت عن إنجازات المرأة الفلسطينية التي خاضعت معارك نضالية جنيا الى جنب مع الرجل فهي الاسيرة والمناضلة والجريحة والشهيدة وهي ام الشهيد والاسير وهي المزارعة والناشطة والمقاومة وهي المرأة التي استطاعت ان تتبوأ العديد من المناصب بجهودها ونضالها وتعليمها حيث تم التأكيد على ان الثورة الفلسطينية وحركة فتح فتحت المجال امام النساء للعمل النضالي والثوري والنقابي والسياسي والاجتماعي ودخلت كافة نواحي الحياة وتميزت
وقالت خولة الأزرق رئيسة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في فلسطين خلال مقابلة مع شبكة فلسطين الإخبارية PNN أن هذا الاجتماع والتكريم يأتي للتعبير عن التقدير لجهود المرأة الفلسطينية ومشاركة النساء الوطنية والاجتماعية من خلال العمل في الأطر الوطنية والرسمية وعلى راسها حركة فتح التي شكلت منصة للنساء من اجل ان تعمل بكل جهد و وجهت رسالتها قائلة: "في هذه المناسبة نقول لنسائنا كل عام وأنتن تسرن على درب النضال حتى التحرير والنصر وننحني أمام صمود أمهات وزوجات الأسرى والشهداء".
بدوره أشار أمين سر حركة فتح في بيت لحم محمد المصري عن دور الفعالية وأهميتها حيث قال: "هذه الفعالية تأتي تقديراً لكل الأخوات الفاعلات في كافة الأطر الحركية والهيئات التنظيمية تقديراً ومدخلاً لهذا العام الذي أتمنى أن يكون عام التصويب والمراجعة الشاملة لإنهاء الاحتلال".
و وجه المصري رسالته لكل من يشكك في قدرة النساء في تولي المناصب الإدارية والوطنية قائلاً: "التجربة تثبت بأن الفعل النسوي والحضور لا يقتصر على العاطفة بل هي حاضنة للفعل ومشكلة وحاضنة للفعل السياسي القادم".
وخلال الحفل تم تكريم مجموعة من النساء الرياديات والمناضلات في مختلف الأصعدة حيث تم تقديم الدروع التقديرية والصور التي تحمل شعار العاصفة وذلك تعبيرا عن تقدير الثورة الفلسطينية لما تقدمه النساء الفلسطينيات على مدار سنوات العمل الوطني والثوري.
ويمثل اتحاد المرأة للعمل الاجتماعي واللجان المختلفة للمرأة في حركة فتح شأن هام جداً لدعم المرأة الفلسطينية لاستمرارها في التعليم والتقدم في مختلف المجالات التي وصلت اليها النساء والفتيات وفي هذا الاطار تم تكريم الشابة بلقيس الرفاعي على تميزها بتخرجها حديثاً من الكلية البريطانية العسكرية.
و عبرت بلقيس عن شكرها لاتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي ولحركة فتح على هذه اللفتة الجميلة بدعوتها للتكريم قائلة: "أتوجه بجزيل الشكر للجان المرأة بهذه الدعوة في حقل تكريم النساء الفلسطينيات المميزات، ورسالتي الى كل امرأة فلسطينية أنكِ قادرة على تحقيق ما ترغبين اذا كانت لديها العزيمة والإصرار".
وكرم الاتحاد الأسيرة المحررة حلوة حمامرة بعد كسرها مرارة الأسر بعد ست سنوات، وأشادت حمامرة بعزيمة المرأة داخل سجون الاحتلال قائلة: "دائماً عزيمة المرأة الفلسطينية قوية بتحديها للسجان من خلال التعليم وأن من خلاله ستمتلك سلاح قوي تواجه به السجان وتقهره".
وأعربت عن أسفها بسحب إدارة سجون الاحتلال الكتب الدراسية خاصتها والتي لا تمتلك غيرها لتحاربها من كافة الأصعدة وأشارت الى فخرها بانجازها رفقة باقي الأسيرات والأسرى وتمكنهم من انتزاع الحق في التعليم وأنهن كنَ يخضن الاضراب دعماً ومساندة للأسرى في سجون الاحتلال.
[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="625986,625987,625988,625989,625990"]