بيت لحم/PNN/نظمت القوى الوطنية وهيئة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الأسير وجمعية الاسرى المحررين في محافظة بيت لحم، اليوم الخميس، امام مقر الصليب الأحمر الدولي، وقفة اسناد ودعم للأسير المريض ناصر أبو حميد الذي يعاني من تفاقم وضعه الصحي نتيجة اصابته بمرض السرطان وتعرضه للإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
وقال رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع "تأتي هذه الوقفة من اجل إطلاق نداء للعالم والمجتمع الدولي لإنقاذ حياة أبو حميد، ولنذكرهم انه دخل حالة الخطر، محملين إسرائيل مسؤولية هذه الجرائم الطبية والإهمال المتعمد بحق المعتقلين منذ سنوات في سجونها التي تحولت الى مكان تزرع فيه الامراض".
وأشار قراقع إلى أن "المشاركين في الوقفة طالبوا بلجنة تحقيق أممية للتحقق من الوضع الصحي للأسرى في ظل تزايد إصابتهم بأمراض مزمنة واعتماد سياسة الموت البطيء بحقهم، ما يلزم المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي التحرك وإلزام اسرائيل باحترام حقوق الاسرى وفق الاتفاقيات الدولية والقانونية".
من جانبه، أشار مدير عام نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري الى ان هناك 500 اسير مريض، مهملين من الجانب الطبي وبالتالي تتفاقم حالتهم الصحية نحو الخطر وفقدان الحياة.
وقال "شكلت الوقفة صرخة صارخة للعالم بوقفة جدية ضد سياسة السجان الذي يواصل انتهاكه اليومي ضد المعتقلين".
واكد الزغاري انه "يتطلب من أصحاب الضمائر الحية، الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن أبو حميد وكافة اسرانا المرضى حتى يتمكنون من تلقي العلاج المطلوب، محملين الاحتلال مسؤولية مما قد يجري من اضطهاد وموت بطيء".
بدوره، أكد امين سر إقليم فتح في بيت لحم محمد المصري ان "القيادة الفلسطينية دائما الى جانب قضية الأسرى وبالتالي فإنها لن تدخر أي جهد لإنصاف الأسير أبو حميد والإفراج عنه وتلقيه العلاج اللازم".
وشدد المصري على أهمية توسيع المشاركات الشعبية في كافة المواقع لمناصرة قضية الاسرى، لأنها تشكل حالة من بث الروح والتأكيد على انهم لن يتركوا وحدهم.
وفي ختام الفعالية توجه المشاركون الى منزل الأسير ناصر أبو سرور الذي يدخل اليوم عامه الثلاثين في سجون الاحتلال، والتقوا والدته.