بيت لحم/PNN/ نيابة عن السيد الرئيس محمود عباس، حضر رئيس الوزراء د. محمد اشتية، قداس منتصف الليل لعيد الميلاد المجيد للكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم.
وترأس القداس بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، الذي تمنى في رسالته لمناسبة عيد الميلاد، أن يحل السلام في أرض السلام، وفي العالم أجمع.
وحضر القدس إلى جانب اشتية، ممثل العاهل الأردني، وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية وأعضاء السلك الدبلوماسي، وقادة الأجهزة الأمنية، إضافة لجموع المصلين من أبناء شعبنا المسيحيين.
و قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "ندين جرائم الاحتلال من مصادرة أرضنا وهدم المنازل وتدنيس المقدسات وتزوير الرواية، وأن الذي يقوم به الاحتلال هو تزوير الرواية الإسلامية والمسيحية والعربية عن فلسطين، ونحن نقف متحدين في مواجهة كافة إجراءات الاحتلال في حربه على الجغرافيا والديموغرافيا والمال والرواية، وسيفشل الاحتلال بعزيمة شعبنا". وأضاف رئيس الوزراء: "نحن نصارع الاستعمار وأدواته، ونحن رأس الرمح في مواجهة الاحتلال ومعنا أمتنا العربية، وحتما سنأخذ حقنا وسيزول الاحتلال وسنقيم دولتنا المستقلة ذات السيادة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين". جاء ذلك خلال كلمته في عشاء أعياد الميلاد المجيدة حسب التقويم الشرقي، في بيت لحم، بحضور بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، وممثل جلالة الملك عبد الله الثاني وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية وأعضاء السلك الدبلوماسي. وهنأ اشتية باسم الرئيس محمود عباس كافة أبناء شعبنا من المسيحيين وفي العالم بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة. وتابع رئيس الوزراء: "احتفالنا بالميلاد هو احتفال بالحق ونور الحق، وتجديد الأمل، فمن حقنا وواجب علينا التمسك بأرضنا والدفاع عنها، ومن حق شعبنا أن يعيش بحرية وسلام وكرامة واستقلال". وأردف اشتية: "إسرائيل كدولة احتلال واستعمار واستيطان تحاول جاهدة أن تنزع عنا ومنا حق تقرير المصير، وتحاول نزع حقنا في دولة مستقلة ذات سيادة، وتحاول نزع القدس منا، ولكن شعبنا يبرهن كل يوم أنه متمسك بالحق". واختتم رئيس الوزراء كلمته: "للنصر على الاحتلال شروط أهمها تماسك المجتمع، وحدة الشعب، الإيمان بالحق، توازن القوى، تآكل معسكر الأعداء، تعزيز روافع الاستقلال، تشابك المصالح بالعمق العربي والدولي، والصمود والصبر". من جانبه نقل ممثل جلالة الملك عبد الله الثاني الوزير الفراية تحيات وتبريكات جلالة الملك للرئيس محمود عباس ولشعب فلسطين الشقيق بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، متمنيا أن يكون هذا العام عام سلام ومحبة وتراجع للوباء في فلسطين والعالم. وعبر الفراية عن دعم المملكة الأردنية الهاشمية لشعبنا وحقوقه المشروعة للوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وتقدم الوزير الأردني بالتعزية لذوي الحادث الأليم الذي أودى بحياة عدد من الشبان بالقرب من أريحا، سائلا الله لهم الرحمة ولأهلهم الصبر والسلوان. [gallery size="full" columns="2" link="file" ids="626021,626022,626023,626024,626025,626026"]