القدس المحتلة/PNN/تتواصل الدعوات الفلسطينية إلى الرباط الدائم في المسجد الأقصى المبارك، وحمايته من مخططات الاحتلال وأطماع مستوطنيه.
ودعا المرابط أبو فراس، الفلسطينيين إلى التواجد المستمر في المسجد الأقصى لإعماره والربــاط فيه.
وشدد أبو فراس، وهو من جيبة المثلث في الداخل الفلسطيني المحتل، على أن "الأقصى بحاجة لنا ونحن بحاجة له"، لافتا إلى ضرورة عدم تركه للاحتلال الذي يحاول تهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
ويحرص أبو فراس على شد الرحال إلى المسجد الأقصى في كل يوم جمعة وفي الأعياد والعطل وكامل أيام شهر رمضان، ضمن حافلات تقل الآلاف من فلسطينيي الداخل المحتل.
وقال: "يجب على كل بلدة في الداخل المحتل أن ترسل حافلة أو اثنتين يوميا للرباط في المسجد الأقصى، وهو ما سيفيد في الدفاع عنه".
وشدد على ضرورة الدفاع عن أولى القبلتين "حتى لو كلّف ذلك الغالي والنفيس، ولو قدمنا أرواحنا في سبيل الدفاع عنه فكل ذلك رخيص لأجله".
وأضاف أن المسجد بحاجة لتواجد دائم لنا فيه ليلا ونهارا، وأن لا نتأخر عن نصرته، لافتا إلى حرمة التقصير بحقه وعدم نصرته، فالوصول إلى رحابه "سهل ويمكن أن نصلي الأوقات الخمسة فيه".
كان نحو 60 ألفا أدوا أمس صلاة أول جمعة في العام الجديد 2022 في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
شد الرحال
ودعا خطيب الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة الفلسطينيين إلى مداومة شد الرحال للمسجد والمحافظة عليه، وصد هجمات المستوطنين.
وحذر من خطورة الأوضاع في القدس المحتلة، وأكد أنّ أهل المدينة لن يستسلموا للذل والظلم والهوان رغم الكرب الذي يمرون به، داعيا المقدسيين إلى التمسك بأرضهم والحفاظ على مسجدهم.