رام الله/PNN- أفاد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد، بأن تراجعاً جديداً طرأ على الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد.
وذكرت أماني سراحنة من الدائرة الإعلامية في نادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى في سجن "عسقلان"، بأن هناك خطراً حقيقياً يتهدد حياة ناصر، حيث كان يقبع الأسير أبو حميد قبل نقله إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي بما يؤكد أن تراجعاً جديداً طرأ على وضعه الصحي.
وقالت سراحنة، إن بلاغ إدارة سجون الاحتلال هذا يشير إلى أن حياة الأسير ناصر أبو حميد باتت مهددة، ولا يستجيب جسده للعلاج وحدثت انتكاسة جديدة على حالته.
من جانبه، أوضح رئيس طاقم المحامين في هيئة شؤون الأسرى والمحررين جميل سعادة، إن الأسير المريض ناصر أبو حميد (49 عاماً)، الذي دخل في حالة غيبوبة منذ يوم الثلاثاء الماضي بسبب التهاب رئوي حاد، موضوع تحت أجهزة التنفس الصناعيّ بوضع صحي خطير للغاية وغير مطمئن على الإطلاق.
وعلى الصعيد القانوني، أكد سعادة أن الهيئة تقدمت يوم الخميس الماضي بطلب للإفراج عن الأسير ناصر للجنة الإفراجات المبكرة التابعة لإدارة سجون الاحتلال، إلا أنها لم تتلق بعد رداً على الطلب.
وأشار إلى طلب آخر تقدمت به الهيئة لاستصدار تصريح زيارة لأحد محاميها للتوجه إلى مستشفى "برزلاي" والاطلاع عن كثب على وضع الأسير أبو حميد وآخر التقارير الطبية حول التطورات التي تطرأ على حالته الصحية.