غزة/PNN-أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن اعترافات أحد الموقوفين تشير بتورطه وبتكليف من جهاز الموساد بالمشاركة في اغتيال المهندس فادي البطش، في ماليزيا عام 2018.
وتأتي هذه التطورات، في إطار متابعة الأجهزة الأمنية لحادثة اغتيال البطش في ماليزيا بتاريخ 21 نيسان/أبريل 2018، ومن خلال التحقيقات الجارية لدى الأمن الداخلي تشير اعترافات أحد الموقوفين بتورطه، وبتكليف من الموساد، بالمشاركة في اغتيال البطش، حيث يجري استكمال التحقيقات في القضية، بحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الداخلية، إياد البزم.
من جانبها، أصدرت عائلة البطش في جباليا بيانا عقب اعتقال قاتل نجلها فادي البطش، قالت فيه "يسر الله كشف أمر قاتل شهيدنا العالم فادي محمد البطش، وهو الآن في قبضة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة".
وأكدت العائلة في البيان أنها "ستتحلى بأخلاق الاسلام بعدم التشهير بعائلة القاتل الغادر الذي كان أداة بيد الموساد، الذي هو المسؤول الأول عن اغتيال الشهيد مهما تغيرت واختلفت الوسائل". واتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي البطش بنقل أموال إلى حركة حماس في قطاع غزة والضفة الغربية، ضمن شبكة دعم في ماليزيا التي تعتبرها أكثر الأماكن دعما للحركة، بحسب المزاعم الإسرائيلية. وأثار اغتيال البطش كثيرا من الغموض، إذ لم يكن أحد يعلم السبب في استهدافه نظرا لكونه مهندسا مغمورا غير معروف بالنسبة لمعظم الأشخاص حول العالم.