بيت لحم/PNN- قال المركز الأمريكي لمراقبة أمواج المد العاتية "تسونامي" في المحيط الهادىء إن "أمواج تسونامي خطيرة نتجت عن نشاط بركاني في تونغا".
وأضاف المركز، في بيان صدر عنه، أن "ساموا الأمريكية مهددة بتقلبات في مستوى البحر وأمواج محيط قوية قد تشكل تهديدا للشواطئ في مدن ساحلية"، على ما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، السبت.
وأمس الجمعة، قالت هيئة المسح الجيولوجي في تونغا إن بركانا ثار في جزيرة "هونغا تونغا هونغا هاباي"، التي تشكلت بعد ثوران بركاني في كانون الأول/ ديسمبر عام 2014، حيث أطلق سحابة من الرماد والبخار والغاز في الهواء بارتفاع 20 كيلومترا.
وأفادت الهيئة بأنه طُلب من المواطنين البقاء داخل المنازل والحفاظ على مياه الشرب وارتداء الكمامات عند الخروج.
شاهد الفيديو: https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/250967260447239وحذرت الهيئة من إمكانية هطول أمطار حمضية نتيجة لهذا الثوران البركاني المستمر، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء السعودية ”واس“.
وكان زلزال بلغت قوته 6.7 درجة ضرب، أمس الجمعة، قبالة سواحل جزيرة جاوا، مما دفع بعض السكان في العاصمة جاكرتا إلى الفرار من المباني في حالة ذعر.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية إن الزلزال وقع على بعد 52 كيلومترا قبالة إقليم بانتن على عمق عشرة كيلومترات، لكن من غير المتوقع أن يتسبب في أمواج مد عاتية "تسونامي".
وشعر السكان في جاكرتا بالزلزال بقوة.
وقالت المربية آني (38 عاما) المقيمة في جاكرتا: ”كنت خائفة جدا.. فجأة وقع زلزال وكان قويا جدا“.
وشعر السكان بالزلزال أيضا في إقليم جاوا الغربية وفي لامبونغ بجزيرة سومطرة.
وتشهد إندونيسيا زلازل بصورة متكررة؛ بسبب موقعها على ”حزام النار“ في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط الزلزالي الشديد، حيث تصطدم الصفائح التكتونية التي تمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ، كما تشهد بين وقت وآخر ثورانا للبراكين.
يشار إلى أنه في نهاية الشهر الماضي ضرب زلزال بقوة 7.3 درجة قبالة ساحل مقاطعة "مالوكو" الإندونيسية.
كما لقي ما لا يقل عن 48 شخصا مصرعهم، وأصيب المئات، عندما ثار بركان جبل سيميرو في جزيرة جاوا، في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ويبلغ ارتفاع جبل "سيميرو"، وهو أعلى قمة في جزيرة جاوا، 3676 مترًا، كما يسمى "الجبل العظيم".