القدس/PNN/أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقدسيًا على هدم منزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
سبعة أفراد من عائلة الرجبي شردوا وأصبحوا بلا مأوى، بعد أن أجبرهم الاحتلال على هدم منزلهم قسرا، ليتحوّل إلى ركام، وتغرق ذكرياتهم وأحلامهم بالتراب، بقرارٍ جائر من الاحتلال.
وقال صاحب المنزل جلال الرجبي إن سلطات الاحتلال سلّمته قبل عدة أسابيع قرارًا يقضي بهدم منزله البالغة مساحته 50م قسرًا، وإلّا ستهدمه آلياتها مقابل مبالغ باهظة.
وبين أن محكمة الاحتلال أصدرت قرارًا بهدم المنزل قسراً قبل نحو أسبوعين، ومنحته مهلة أسبوع لهدمه.
وأضاف الرجبي: "بناء المنزل كلّفني نحو 70 ألف شيقل، وأعيش فيه مع زوجتي وأولادي الخمسة".
يشار إلى أن قوات الاحتلال أجبرت عائلة شقيقه معاذ الرجبي قبل نحو شهر ونصف على هدم منزلها قسرًا، بعد أن سكنوه حديثًا.
وتتبع سلطات الاحتلال الإسرائيلي أشكالا مختلفة من التضييق على السكان المقدسيين لإجبارهم على الرحيل القسري عن المدينة المقدسة وتركها لقمة سائغة للتوسع الاستيطاني.
ومن أبرز تلك السياسات التي تصاعدت في السنوات الأخيرة بشكل محموم، مضاعفة إخطارات إخلاء وهدم البيوت في القدس المحتلة، بدعوى أنها غير مرخصة.