الضفة الغربية/PNN/جرفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أراض تقدر مساحتها 5 دونمات في منطقة جبل الروس في بلدة جالود جنوب شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية، أن جرافات معززة بقوات الاحتلال اقتحمت جبل الروس وباشرت في عملية تجريف الدونمات من الحوض (18) لصالح توسيع بؤرة "احياه" الاستيطانية، الجاثمة على أراضي جالود.
وتقع منطقة جبل الروس على بعد 200 متر من منازل جالود من الجهة الجنوبية.
ومنذ إنشاء "احياه"، استولى مستوطنو هذه البؤرة على آلاف الدونمات حول البؤرة لأغراض الاستيطان والزراعة، وهم يمتنعون عن إخلاء المناطق الخاصة الواسعة من ارض بلدة جالود التي زرعوها بالزيتون والعنب.
وتعتبر البلدة واحدة من أكثر البلدات الفلسطينية بالضفة المتضررة بالزحف الاستيطاني. وذلك يعود للطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات.
وتبلغ مساحة جالود عشرين ألف دونم، استولت المستوطنات على ما يقارب ثمانين بالمئة من مساحتها بما يعادل ستة عشر ألف دونم تقريبا.
ويحيط بالبلدة ثماني مستوطنات، استولت على عدد كبير من الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون.
وأغلب قاطنيها من المستوطنين المتطرفين وجماعات “تدفيع الثمن”، ممن يعتدون على المواطنين وطلاب المدرسة الثانوية القريبة من مستوطنة “شفوت راحيل” ويعتدون على أشجار الزيتون.