بيت لحم/PNN- بدأت شركة ”إنستغرام“ في تطبيق إجراءات جديدة لجعل المحتوى ”الذي يحتمل أن يكون ضارًا“ أقل وضوحًا في منصتها الرقمية، بالإضافة إلى تخفيض ترتيب المنشورات استنادًا إلى بلاغات المستخدمين.
وزعمت الشركة أن الخوارزمية، التي تدعم طريقة ترتيب المشاركات في خلاصات (Feeds) المستخدمين وفي القصص (Stories)، ستعمل الآن على تقليل أولوية المحتوى الذي ”قد يتضمن تنمرًا أو كلامًا يحض على الكراهية أو قد يحرض على العنف“.
وتحظر قواعد ”إنستغرام“ الكثير من ذلك النوع من المحتوى، فقد يؤثر التحديث الجديد على ”المنشورات الحدودية“، أو المحتوى الذي لم يصل بعد إلى مشرفي التطبيق.
وقالت الشركة في بيان: ”لفهم ما إذا كان هناك شيء ما قد يخالف قواعدنا، سننظر في أشياء مثل ما إذا كانت التسمية التوضيحية مشابهة للتعليق الذي انتهك قواعدنا سابقًا“.
ووفقاً لسياسات ”إنستغرام“، يُعرَّف محتوى ”الذي يُحتمل أن يكون ضارًا“ بأنه المنشورات التي لا تتعارض بشكل مباشر مع قواعد النشر الخاصة بالشركة، ولكن قد لا تزال تعتبر غير مقبولة من قبل بعض المستخدمين.
وتسعى ”إنستغرام“ إلى إخفاء المحتوى الذي يُحتمل أن يكون مرفوضًا من الأجزاء العامة في التطبيق، مثل ”Explore“، لكنها لم تغير كيفية ظهوره للمستخدمين الذين يتابعون الحسابات التي تنشر هذا النوع من المحتوى.
والتحديث الأخير يعني أن المشاركات التي تُعتبر ”مشابهة“ لتلك التي تمت إزالتها مسبقًا ستكون أقل وضوحًا حتى للمتابعين، حيثُ أكد متحدث باسم شركة ”ميتا“، الشركة الأم لـ“إنستغرام“، أنه لا يزال من الممكن إزالة المنشورات ”التي يُحتمل أن تكون ضارة“ في النهاية إذا خالفت إرشادات المجتمع.
وقالت الشركة إن السياسة الأخيرة ستؤثر فقط على المنشورات الفردية ”وليس على الحسابات بشكل عام“، مشيرة إلى أنه يتم إضفاء الطابع الشخصي جزئيًا على عدد من مثل هذه المنشورات، التي يتم دفعها إلى أسفل الخلاصة، بناءً على سجل البلاغات الخاص بالمستخدم.
وأوضحت ”إنستغرام“: ”سننظر أيضًا في مدى احتمالية قيامنا بالإبلاغ عن مشاركة كإحدى الإشارات التي نستخدمها لتخصيص خلاصتك، إذا توقعت أنظمتنا أنه من المحتمل أن تبلغ عن مشاركة بناءً على سجل الإبلاغ عن المحتوى، فسنعرض المنشور في أسفل الخلاصة“.