غزة/PNN/ تعليق أريج حميدة - بلباس ناصع البياض وقبعةٍ من ذات الطراز، يقف الشيف أحمد نصار لعدة ساعات لتعليم الطلاب والطالبات أساسيات الطهي وطرق تقديم الأطعمة في أكاديمية "سمايل كتشين لتعلم فنون الطهي".
والشيف نصار (50 عاماً) خريج الأكاديمية العليا للفنون الفندقية من إشبيلية بإسبانيا، وحاصل على نجمة من القصور الملكية الإسبانية، ويمتلك خبرة تقدر بـ 15 عاماً، وهو شيف متخصص في مجال الطهي العالمي.
يقول نصار : إن الأكاديمية تعتبرُ مركزا تدريبياً تقدم دورات متخصصة في أساسيات الطعام بخبرات الطهاة في قطاع غزة"، مضيفاً: " لقد حازت الأكاديمية على اعترافٍ دولي فهي حاصلة على شهادات معتمدة من جامعات قطاع غزة وجمعية الطهاة العالمية ومقرها بيت لحم، ومن الرابطة العالمية لجمعيات الشيفات "واكس"".
ويتابع، إن أكاديمية فنون الطهي استطاعت أن تصل لتعاقدات مع جامعات ومؤسسات دولية عالمية في إطار تطوير الطلاب، ولتخريج طهاة بخبرات عالية من أجل دمجهم في سوق العمل ومقدرتهم على توفير فرص عمل خاصة بهم.
وحول رغبة الطلاب بالتعلم، يشير إلى أن هناك رغبة كبيرة لدى المُسجلين بالأكاديمية من طلاب وطالبات بالتعلم، فهناك اهتمام وإقبال كبيرين وحاجة للتعرف على كل المعلومات المتعلقة بفنون وأساسيات الطهي.
ويحاول الشيف نصار عبر أكاديمية سمايل كتشين أن يُوصلَ الطلاب للعالمية، فقبل حوالي سنة من الآن حصل طلاب الأكاديمية على 5 ميداليات على مستوى دولي، بمشاركة 100 دولة و40 شيف و6000 طالب متسابق.
ولا يتوقف الطلاب عند تعلم الأساسيات فقط، بل يسعون إلى تطبيق تلك الأساسيات واكتشاف وصفات جديدة واختراعها حسب ذوقهم الخاص.
ويرى الشيف نصار أن عدم وجود مواد أولية ذات جودة عالية، وعدم توفر بعض المكونات، وانعدم توفر الدعم المادي للأكاديمية، يؤثر على عملها بطريقة أو بأخرى، فالطلاب بحاجة إلى تعلم بعض الوصفات العالمية التي لا تتوفر مكوناتها في قطاع غزة.
[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="627987,627988,627989,627990,627991,627992,627993,627994,627995"]