القدس المحتلة/PNN/اقتحمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أراضي واد الربابة في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، وشرعت بتركيب بواباتٍ فيها ونفذت أعمالًا تخريبية.
وأفادت مصادر مقدسية بأن ما تسمى بـ"سلطة الطبيعة" التابعة للاحتلال اقتحمت أراضي واد الربابة، ومنعت أصحابها من الاقتراب من المكان، حيث استعانت بشركات حراسة لمساندتها في الاستيلاء على الأراضي.
وبيّنت المصادر أن طواقم ما تسمى "سلطة الطبيعة" كثّفت من أعمالها التهويدية في الأراضي، وشرعت بتركيب بوابات داخلها؛ في محاولة لتقسيمها وفقًا لمشاريعها التهويدية.
وكانت قد اندلعت مناوشات ومشادات بين قوات الاحتلال والمقدسيين، في بداية الشهر الجاري، إثر اقتحام أراضي واد الربابة في بلدة سلوان، ومحاولة الاحتلال وضع بوابة إلكترونية على مدخل الأرض.
ومنذ نحو 20 عامًا واعتداء الاحتلال على أراضي حي وادي الربابة أحد أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى البالغ مساحته 210 دونمات، مستمر، بل ويشتد في كل عام، في محاولة للاستيلاء على الأراضي وتحويلها لحدائق توراتية.
يشار إلى أن جميع أراضي وادي الربابة تعود ملكيتها لأهالي بلدة سلوان، ومسجلة بإثباتات وأوراق طابو ورغم ذلك لم تسلم من اعتداءات الاحتلال.
وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي واستهداف مقابرها، حيث يحاول اليوم تخريب مقبرة باب الرحمة وتجرفيها.