الداخل المحتل/PNN- أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن وزارة الخارجية تخطط لإطلاق حملة تعتيم وابتزاز ضد لجنة التحقيق الدولية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة 2021 والتي اطلق عليها عملية "حارس الأسوار".
وبحسب الموقع، ستعمل وزارة الخارجية الإسرائيلية على تأجيل أو منع اتخاذ قرارات باللجنة، وستزيد من حدة الحملة ضد اللجنة التي ستجتمع في شهر مارس المقبل، مشيرا إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بقلق بالغ من أن التقرير الذي قدمته اللجنة في يونيو سيشمل بعض الإشارات إلى إسرائيل كدولة فصل عنصري".
وقال الموقع إن "إشارة كهذه من هيئة محمية تحت مظلة الأمم المتحدة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي للغاية على مكانة إسرائيل وصورتها بين الجماهير الليبرالية في الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى"، معتبرا أنه "تم تشكيل لجنة التحقيق في أعقاب عملية حارس الأسوار، لكن صلاحياتها أوسع بكثير وتشمل التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل عام، بينما من المفترض أن تحقق اللجنة في انتهاكات حقوق الإنسان داخل حدود إسرائيل".
وفي برقية وصلت نسخة منها إلى "والا"، كتب رئيس قسم المنظمات الدولية أمير فايسبرود، أن "هدفنا الرئيسي هو نزع الشرعية عن اللجنة وأعضائها وقراراتها، لمنعها أو تأخير اتخاذها المزيد من القرارات".