رام الله/PNN- طالبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية السلطة الفلسطينية بوقف اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي ردا على التصريحات "الوقحة" التي أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بنيت، والتي أكد فيها على رفض حكومته لإقامة دولة فلسطينية، وأن حكومته تحصر علاقاتها بالسلطة في الجانب الأمني والاقتصادي مع رفض مطلق لأي بحث سياسي، مما يعني أن هدف حكام إسرائيل تكريس الاحتلال والضم والتهويد، و نظام الابرتهايد العنصري واجبار الجانب الفلسطيني على التعايش معه.
وقالت المبادرة الوطنية أن حكّام إسرائيل ألقوا باتفاق أوسلو في سلة المهملات، ومن غير المقبول استمرار الجانب الفلسطيني في الالتزام به من جانب واحد، وآن الأوان منذ زمن لإدراك فشل إتفاق أوسلو ونهج المفاوضات، والمراهنة على حل وسط مع الجانب الإسرائيلي، وتطبيق قرارات المجلس المركزي بالتحلل من الاتفاقات الظالمة.
ودعت المبادرة الوطنية إلى تبني نهج كفاحي نضالي لمقاومة إجراءات الاحتلال وإعادة توحيد الصف الوطني حوله، والالتزام بالشراكة الديمقراطية وبناء قيادة وطنية موحدة لمواجهة الاستيطان والاحتلال و ما تقوم به حكومة إسرائيل من تطبيق فعلي لصفقة القرن، كما أكدت على مطالبها بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية و للمجلس الوطني الفلسطيني فيما يمثل إستعادة لحق الشعب في الخيار والمشاركة الديمقراطية.