بيت لحم/PNN- تراجع سعر الذهب، اليوم الاثنين، متجها لتسجيل أكبر انخفاض شهري منذ أيلول/ سبتمبر، في حين تتوقع الأسواق رفع سعر الفائدة الأمريكية على خلفية بيانات اقتصادية، كما أن ارتفاع الدولار أثر على سعر الذهب، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".

وبحلول الساعة 0658 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 1787.70 دولار للأوقية "الأونصة" وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 % إلى 1789.20 دولار.

ويعتزم مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي رفع الفائدة في آذار/مارس بافتراض عدم تأثر الاقتصاد بدرجة كبيرة من انتشار المتحور "أوميكرون" من فيروس "كورونا" المستجد، وأنه مستمر في النمو بوتيرة صحية.

وكشفت وزارة التجارة الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، أن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، انخفض 0.6 % الشهر الماضي بعد أن ارتفع بنسبة 0.4 % في تشرين الثاني/نوفمبر .

وكان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا تراجع إنفاق المستهلكين 0.6 %.

وعلى الرغم من أن الذهب يعد أداة تحوط من التضخم، إلا أن رفع الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.

وحوم مؤشر الدولار حول أعلى مستوياته في 18 شهرا، يوم الجمعة الماضي، مع ترقب المتعاملين لاجتماعات البنوك المركزية في أستراليا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

ويجعل ارتفاع الدولار الذهب أعلى كلفة على حاملي العملات الأخرى.

كما قلص اليورو من خسائره السابقة بعدما ارتفع قليلا إلى 1.1152 دولار من أدنى مستوى في 20 شهرا بلغه عند 1.1131 دولار.

وتحركت العملات الرئيسية في نطاق ضيق صعودا ونزولا في التعاملات الآسيوية قبل عطلات العام الصيني الجديد الأسبوع الحالي، حتى مع تسجيل عوائد السندات الأمريكية زيادة طفيفة.

كما تلقت العملة الأمريكية دعما من بيانات اقتصادية، إذ سجل اقتصاد الولايات المتحدة أفضل نمو سنوي منذ ما يقرب من أربعة عقود. ومن المرجح تأكد موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي المتشدد بعد صدور بيانات أخرى تشمل مؤشر تكلفة التوظيف في الولايات المتحدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع سعر الفضة في المعاملات الفورية، اليوم الاثنين، 0.3 % إلى 22.36 دولار للأوقية.

وارتفع البلاتين 0.5 % إلى 1012.99 دولار للأوقية، واستقر البلاديوم على 2377.42 دولار للأوقية لكنه في طريقه لتحقيق مكاسب شهرية بنسبة 25 % في أفضل مستوى له منذ شباط/فبراير 2008.

المصدر: رويترز