تل ابيب /PNN/ قال وزير الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس، إن "إسرائيل" اتخذت قرارًا بتقوية السلطة وإضعاف حماس وصياغة خطوات بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس على حد زعمه.
وأضاف غانتس في كلمة مسجلة في المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي، وفق ما أوردته الاعلام العبري، أن "إسرائيل" في العام الحالي ستعمل على تعزيز العلاقات وحماية المصالح الاقتصادية، مشيرًا إلى مع اقتراب الشهور القادمة سيتم صياغة المزيد من التحركات مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن.
وأوضح أن "إسرائيل تعمل في مسارين، الأول الرد بقوة على أي هجوم، والثاني نسعى لهدوء طويل المدى وإعادة جنودنا من غزة".
وتابع غانتس: " لسنا معنيين بأي تصعيد على أي جبهة ومعنيون بالاستقرار وتطوير العلاقات مع دول المنطقة".
وحول التطبيع والوضع في سوريا، ذكر، أن "إسرائيل" ستقوي علاقاتها بدول الخليج وكذلك مع تركيا، مشيرًا إلى أنها ستعمل على منع وجود إيران في سوريا ولبنان، كما تراقب الوضع وتنظر بإيجابية إلى العلاقات المتجددة بين سوريا والأردن ودول معتدلة أخرى في المنطقة، وستستمر في منع التموضع الإيـراني في سوريا".
وأردف غانتس: "عرضنا على لبنان 4 مرات المساعدة وآخرها كان منذ أسبوع، ولن نسمح لحزب الله بتنفيذ هجمات ضدنا، محملا الحكومة اللبنانية تداعيات ذلك.
وذكر، أن "مسؤولون في الجيش قدموا الأسبوع الماضي اقتراحا من خلال اليونيفيل لتقديم مساعدة موجهة للجيش اللبناني، أصبح لبنان للأسف منطقة عدم استقرار، والمواطنون اللبنانيون ليسوا أعداءنا، لهذا السبب عرضت المساعدة للبنان أربع مرات هذا العام، بما في ذلك في الأسبوع الماضي في طلب أرسل إلى قائد اليونيفيل".
وأشار إلى التركيز سيكون على مساعدة الجيش اللبناني الذي يعاني من نقص الإمدادات الأساسية، وفقد أكثر من خمسة آلاف جندي تركوا الخدمة.