نابلس /PNN/ حملت حركة فتح – إقليم نابلس- حكومة الاحتلال اليمينية مسؤولية التصعيد ضد أبناء شعبنا ومحافظة نابلس على وجه التحديد التي كان اخرها جريمة اغتيال ثلاثة من مناضلي الحركة في مدينة نابلس.
وأكدت الحركة في بيان صحفي صدر عنها، ان جريمة الاغتيال تصعيد خطير وتشكل محطة فاصلة في تصعيد المواجهة مع الاحتلال حيث لن يكون ما بعدها كما قبلها ولن يستطيع أحد إعادة عقارب الساعة للوراء.
وشددت الحركة على أن حكومة الاحتلال تحاول كسر هيبة محافظة نابلس وكبريائها من خلال جرائمها المتواصلة سواء من خلال هجمات قطعان المستوطنين أو الاقتحامات المتكررة وعمليات القتل والاعتقال المتواصلة.
من جانبه، أعلن امين سر حركة فتح في نابلس محمد حمدان الحداد الشامل على أرواح الشهداء الأبطال، مؤكدا ان الحركة عممت على كافة كوادرها لتصعيد عمليات المواجهة والاشتباك مع هذا الاحتلال الغاشم.