بيت لحم /PNN / نجيب فراج – حذر حسن عبد ربه الناطق باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين من الاجراءات المتعاقبة التي تتخذها مصلحة السجون الاسرائيلية بحق الاسرى والتي تصاعدت بشكل كبير واتخذت اشكالا متعددة وقرارات في بعضها غير مسبوقة وخاصة عقب عملية تمكن ستة من اسرى جلبوع من تحرير انفسهم عبر نفق الحرية التي تمت في السادس من شهر ايلول الماضي.
وقال عبد ربة عقب قرارات جديدة اتخذتها مصلحة السجون ومن بينها عزل اي اسير تثار حوله بعض الشكوك بانه يفكر بالهروب او حتى يحرض عليه ويمنع هذا الاسير من ان يختلط باي اسرى حتى بواحد في زنزانة انفرادية، كما اعلنت سلطات السجون انها قررت ان يتم نقل اي اسير معاقب في زتزتنة انفرادية كل اربعة اشهر بدلا من كل ستة اشهر ، هذا الى جانب تصعيد حملات التفتيش والقمع والاقتحام اضف الى ذلك انتشار فايروس كورونا في صفوف الاسرى بدون ان يقدم لهم اية اجراءات وقائية. وقال عبد ربه ان الاعلان عن مثل هذه الاجراءات الخطيرة الموجودة اصلا منذ سنوات هو تشريع رسمي بان تصبح قانونية وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان مصلحة السجون ومن خلفها حكومة اسرائيل تسعى فعليا لان تنفجر الاوضاع داخل السجون وما اعلان وزير الامن الداخلي بكشف محاولة فرار في سجن عوفر وهو ادعاءا كاذب هو من اجل تبرير هذه الاجراءات الخطيرة "ونحن نتوقع ان تتضاعف هذه الاجراءات لتصل الى حد الانفجار. واشار الى حالة من التوتر والقلق الشديد تسود سجن عوفر بعد الاعتداء على الاسرى برش الغاز وادخال الكلاب البوليسية الى الاقسام بهدف بث الرعب في صفوف المعتقلين وتهديد حياتهم .