البحرين/PNN/يتوجه رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، إلى البحرين في أول زيارة رسمية ومعلنة لرئيس حكومة احتلال إلى البحرين، حيث من المتوقع أن يلتقي، غدا الثلاثاء، بالملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصره الخاص، كما سيلتقي بولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة.
وتأتي زيارة بينيت للبحرين بعد عام وخمسة أشهر من توقيع اتفاقية التطبيع بين الجانبين ضمن "الاتفاقيات الإبراهيمية"، وشهرين بعد زيارة بينيت الأولى لدول الخليج، حيث زار الإمارات واجتمع مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد.
وذكر مكتب بينيت في بيان مقتضب عممه على وسائل الإعلام أن "بينيت سيناقش مع قادة البحرين أهمية السلام والتنمية والازدهار في المنطقة، وعلى وجه الخصوص تعزيز القضايا السياسية والاقتصادية، مع التركيز على التكنولوجيا والابتكار".
ووفقا لصحيفة "هآرتس"، فإنه إلى جانب رمزية الزيارة التي وصفتها بـ"التاريخية"، فإن "إسرائيل تستغل تعزيز وتوطيد العلاقات مع البحرين بغية إيصال رسالة لإيران المجاورة حيال التعاون الإقليمي الناشئ بالقرب منها ومن تعزيز الحلف الإسرائيلي في الخليج".
وتبدي دولة الاحتلال أيضا اهتمامها بتعميق التعاون الاقتصادي والأمني مع البحرين، و"إدخال مضمون حقيقي في اتفاقيات السلام الموقعة بين الطرفين"، على حد تعبير الصحيفة، حيث يلتقي بينيت، غدا الثلاثاء، بوزراء المالية والخارجية والصناعة والنقل البحرينيين.
يذكر أنه في مطلع شباط/فبراير الجاري، زار وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، قاعدة الأسطول الخامس الأميركي في البحرين، الذي يبعد 200 كيلومتر عن شواطئ إيران.
ووقع غانتس خلال زيارته للمنامة على مذكرة تفاهمات أمنية مع البحرين، في مجالات الاستخبارات والصناعات الدفاعية والتدريب، وهذا أول اتفاق أمني معلن بين دولة الاحتلال ودولة خليجية، كما التقى مع ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة.
وفي أيلول/سبتمبر 2021، التقى وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، بملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك في زيارة أولى إلى المملكة.
وجاء ذلك بعد أن التقى لبيد، مع ولي العهد ورئيس الحكومة البحرينية، سلمان بن حمد آل خليفة، في أول لقاء رسمي يعقده الأخير مع مسؤول إسرائيلي.
وخلال زيارة لبيد للبحرين، تم افتتاح السفارة الإسرائيلية في العاصمة المنامة رسميا، كما التقى لبيد مع "كبار المسؤولين في الحكومة البحرينية ووقع اتفاقيات ثنائية معهم".