الداخل المحتل/PNN- جددت رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اليوم الأربعاء، التزام الولايات المتحدة الأمريكية بخيار "حل الدولتين".
وشددت بيلوسي، خلال زيارة أجرتها للكنيست الإسرائيلي، على أهمية "حل الدولتين"، مبينة أن الولايات المتحدة الأمريكية "ملتزمة بهذا الخيار".
وأضافت أن "الولايات المتحدة تؤكد الالتزام بحل عادل ودائم للدولتين، من شأنه زيادة استقرار وأمن "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية وجيرانهما".
وتابعت بيلوسي "ستواصل الولايات المتحدة الأمريكية العمل مع إسرائيل لدفع هذا الحل، وشق الطريق نحو السلام"، وفق تعبيرها.
كما تطرقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى ملف البرنامج النووي الإيراني، مضيفة "نحن مع إسرائيل ضد إيران".
وأشارت إلى أن "برنامج إيران النووي يعد تهديدا عالميا، والعمل معا مسؤولية مشتركة بين الطرفين"، وفق ما ذكرته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وتحدثت بيلوسي عن العلاقات الوثيقة بين البلدين، قائلة "في القرن العشرين، كانت الولايات المتحدة فخورة بكونها أقدم حليف لإسرائيل"، مؤكدة ”دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل واستقرارها الإقليمي، دون منازع".
بدروه، أكد رئيس الكنيست الإسرائيلي ميكي ليفي، أنه ناقش مع بيلوسي الأزمة الحالية على الحدود الروسية الأوكرانية، قائلا "زيارتك هنا اليوم تأتي في ظل الحديث عن الحرب في أوروبا الشرقية". وتابع "نعرب عن قلقنا من استمرار التصعيد، ونأمل أن تنجح الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون في تهدئة الأوضاع بالوسائل الدبلوماسية ومنع وقوع إصابات".
وشكر ليفي رئيسة مجلس النواب على دعمها لإسرائيل قائلا "أنتم تقفون إلى جانبنا حتى في أصعب الأوقات".
ومن المقرر أن يعقد الكنيست، في وقت لاحق اليوم، جلسة احتفالية بمناسبة زيارة الوفد البرلماني الأمريكي لإسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، وصل وفد من الكونغرس الأمريكي إلى تل أبيب في زيارة ستستمر لثلاثة أيام، إذ استقبل الوفد رئيس الكنيست ليفي، وشخصيات أخرى إسرائيلية.
ووفق وسائل إعلام عبرية، سيلتقي الوفد الأمريكي مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، بينما لم تؤكد تلك المصادر إن كان الوفد سيجتمع مع نفتالي بينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية، العائد لتوه من البحرين.
وبعد هذه الزيارة التي تقوم بها حاليا لإسرائيل، ستزور بيلوسي، الأراضي الفلسطينية، وتلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس برفقة أعضاء من مجلس النواب الأمريكي، في مقر الرئاسة في رام الله، بالضفة الغربية.