الشريط الاخباري

تقرير: تهويد مدرسة بنات اللبن الشرقية.. حلم للمستوطنين لن يتحقق

نشر بتاريخ: 21-02-2022 | سياسة
News Main Image

نابلس/PNN- مع كل صباح وفي الطريق الى مدرسة بنات اللبن الشرقية جنوب نابلس، تواجه الطالبات فصولاً من المعاناة والتحدي بسبب المستوطنين وجنود الاحتلال.

إغلاق للطريق، ومنع للتنقل، وجنود مسلحون لحماية عصابة من المستوطنين ضاقت عليهم الأرض المحتلة، فوجدوا في مدخل قرية اللبن المكان الأنسب لأداء طقوسهم التلمودية.

يضاف الى ذلك عمليات اقتحام وملاحقة للطلاب والاعتداء عليهم، بهدف السيطرة على مدرسة بنات اللبن الشرقية وتحويلها لمدرسة تلمودية للمستوطنين.

صباح اليوم الاثنين، اقتحم عشرات المستوطنين يرافقهم جيش الاحتلال، مدخل القرية ومنعوا الطلبة من الوصول إلى مدارسهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز، حيث أصيب عدد من المواطنين والطلاب بالاختناق.

حلم لن يتحقق

وحذرت عائشة نوباني مديرة مدرسة بنات اللبن الشرقية من وجود حملة من المستوطنين، وجيش الاحتلال للسيطرة على المدرسة وتحويلها لمدرسة تلمودية.

وأكدت نوباني أن ما يسعى إليه المستوطنون حلم لن نسمح بتحقيقه لأن المدرسة موجودة قبل الاحتلال.

وشددت على أن المدارس سوف تبقى وسيقاوم أهالي اللبن الاحتلال الذي يسعى لإغلاق المؤسسات التعليمية في القرية.

وأضافت أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين تجبر الطلاب على سلوك طرق وعرة للوصول لمدراسهم.

لا خنوع

بدوره أوضح يعقوب عويس رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية أن هدف الاحتلال هو إغلاق المدارس ووقف العملية التعليمية، وأن المشهد يتكرر من المستوطنين والجيش بالاعتداء على الطلاب والطالبات واعتراضهم.

وأكد أن الأهالي لن يقبلوا بالخنوع، ومصرون على ايصال أبنائهم للمدارس بأمان.

وأشار عويس الى أن ما يحدث في اللبن استهداف غير طبيعي، من المستوطنين وجنود الاحتلال الذين يقفون على مدخل القرية بالسلاح لإرهاب الطلاب وتعريضهم للخطر.

ويعاني أهل اللبن الشرقية، من اعتداءات شبه يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه، أبرزها الاعتداء على طلبة المدارس الثانوية الواقعة على شارع رام الله نابلس الرئيسي، مما يعيق وصول الطلبة إلى مدارسهم.

وتتواجد على أراضي اللبن الشرقية مستوطنتان تشكلان كابوسا مستمرا لأهالي القرية وهما مستعمرة معاليه ليفونا التي تقع في الجهة الجنوبية من القرية، بالإضافة إلى مستعمرة عيلي في الجهة الجنوبية الشرقية من القرية.

     

شارك هذا الخبر!