ومن خلال إتلاف الميكروبيوم، فإن الإفراط في التنظيف من خلال كثرة الاستحمام يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
ومع ذلك، في حين قالت الدراسة إن الإفراط في التنظيف كان له تأثير سلبي، إلا أنها لم تقترح لاحقا عدد المرات التي يجب أن يستحم فيها الشخص للحفاظ على التوازن بين البقاء منتعشا والتعرض للبكتيريا من النوع المعدي.
كما أن إضعاف جهاز المناعة هو الطريقة الوحيدة للاستحمام بطريقة معينة يمكن أن يكون ضارا بالجسم؛ يمكن أن يضر الجلد أيضا.
ووفقا لطبيبة الأمراض الجلدية لوسي تشين، فإن العدد المناسب للاستحمام في الأسبوع هو 2-3 مرات.
وتقول إن السبب في أن الاستحمام مرة واحدة في اليوم قد يكون ضارا بالجلد، لأنه "يمكن أن يزيل الزيوت الأساسية ويجفف بشرتك".
ونتيجة لذلك، فإن الجلد الجاف "يمكن أن يؤدي إلى الإكزيما أو التهاب الجلد" أو يؤدي إلى حالات أخرى مثل حب الشباب".
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في الاستحمام إلى ظهور قشرة على فروة الرأس وتجفيف الشعر.
وبالإضافة إلى اقتراحها على الفرد أن يستحم مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فقط، قالت تشين إن الاستحمام يجب أن يستمر فقط من 5 إلى 10 دقائق.
ومع ذلك، قالت إن عادات الاستحمام تختلف من شخص لآخر حسب روتينهم وعاداتهم.
وفي حين أن الاستحمام بالماء الساخن هو الخيار المفضل خلال فصل الشتاء، إلا أنه قد لا يكون الطريقة الأكثر صحة للاستحمام.
ووجد البعض أن الاستحمام البارد كشكل من أشكال الغمر في الماء البارد يقوي جهاز المناعة ويساعد في تعافي العضلات.
وهذا لا يعني أنه يجب على الفرد الاستحمام بماء بارد كل يوم؛ هذا تفضيل شخصي، لكنه خيار مفتوح للبعض وواحد لا يخلو من الفوائد الصحية المحتملة.
ويمكن القول إن الأمر المؤكد هو أن قلة الاستحمام، دون أي بديل قائم على الاغتسال، سيكون له بعض العواقب السلبية.
ويمكن أن يؤدي نقص الاغتسال أيضا إلى تراكم الجلد الميت والأوساخ التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
المصدر: إكسبريس