بيت لحم /PNN/ نجيب فراج- دخل الاسير الفلسطيني كمال ثوابتة من سكان بلدة بيت فجار الى الجنوب من مدينة بيت لحم العام التاسع عشر على التوالي.
وقال محمد الزغلول رئيس جمعية الاسرى المحررين في محافظة بيت لحم ان الاسير ثوابتة وهو من كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح كان قد واجه ظروفا صعبة منذ اعتقاله حيث خضع للحبس الانفرادي لاكثر من عام كما حرم في عديد من المرات من زيارة ذويه بدعوى المنع الامني وقد حكم بالسجن لمدة 22 عاما ولكنه ظل متسلح بمعنويات عالية وقابضا على جمر قضيته الوطنية منخرطا في كافة الفعاليات التي تنفذها ادارة السجون في مواجهة الممارسات القمعية التي يتعرض لها الاسرى بالتوالي وبشكل منتظم.
وقال ان الحركة الاسيرة تواجه ظروفا صعبة للغاية حيث تتعمد إدارة السجون " سياسية الإهمال الطبي بحق بعض الأسرى المرضى، وتترك أجسادهم للمرض ينهش بها، كما حدث مع عشرات من الأسرى الفلسطينيين"، ولعل حالة الاسير ناصر ابو حميد الصحية اكبر دليل على هذه السياسة حيث يمر في ظروف صعبة للغاية وهناك خطر كبير على حياته جراء سياسة الاهمال الطبي.
ونبه إلى وجود العديد من الدعوات الإسرائيلية التي تطالب بـ"رش الأسرى الفلسطينيين بالغازات السامة، ، وبعض قادة الاحتلال دعا إلى إقامة معسكرات إبادة للأسرى، وغيرها من التصريحات العنصرية المتطرفة الحاقدة.
وأضاف: "هذا يدل على وجود أجواء عدائية ونزعة انتقامية تتغلف بها حكومة الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين ".