نابلس/PNN- قال الناشط بشار القريوتي إن ما يحدث في بلدة قريوت جنوب نابلس من اقتحامات ينفذها جيش الاحتلال لوسط البلدة بطريقة همجية واستهداف المنازل والأهالي بطريقة عشوائية يمهد لمرحلة خطيرة وتصعيدية.
وأكد أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين ستخلق إصراراً من أهالي البلدة رجالاً ونساء وأطفال على المواجهة والتصدي للهجمة المسعورة التي تستهدف المواطنين.
وأوضح القريوتي أن الاحتلال يقتحم بلدة قريوت ويستهدف المواطنين مباشرة بطريقة همجية متطرفة، من أجل حماية قطعان المستوطنين الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية.
ودعا الناشط المؤسسات كافة وخاصة التابعة للسلطة والفصائل للوقوف مع قريوت في هذه المرحلة الخطيرة لأنها قرية مهمشة تعاني ويلات الاستيطان من كافة الاتجاهات والمواقع.
كما أشار الى أن بلدة قريوت تتعرض لهجمة استيطانية شرسة بالاستهداف المباشر بالسيطرة على الأراضي لتنفيذ مخطط ربط المستوطنات ببعضها.
يتزامن ذلك مع شق طرق استيطانية بين التجمعات الاستيطانية، وتخريب وتدمير الينابيع، واقتحام البيوت، وإطلاق القنابل الغازية والرصاص باتجاه المواطنين.
ويخطط الاحتلال لإنشاء بؤرة استعمارية استيطانية جديدة على أراضي المواطنين الواقعة جنوب بلدة قريوت والتي تقع بين مستعمرتي "عيليه و شيلو".
ويسعى الاحتلال لتحويل (1600 دونم) في قريوت من منطقة (ب) إلى منطقة (ج)، ليتبقى 900 دونم فقط من منطقة (ب)، لدمج البؤر الاستيطانية الصغيرة بالمستوطنات الكبيرة في المنطقة وخلق تواصل جغرافي بينها، وهي "عيلي وشيفوت راحيل وشيلو".
يشار إلى أن هناك 14 تجمعا استيطانيا صغيرا في المنطقة، و7 بؤر استيطانية، وفي السنوات الأخيرة، صودر من أراضي قريوت ما يقارب 2100 دونم.
ويوظف المستوطنون علم الآثار كوسيلة لاختلاق ماضي "عبري إسرائيلي يهودي"، لادعاء حقهم في أرض فلسطين وسلب الأرض بحيث يتظاهر المستوطنون أن الصراع حول الماضي، إنما هو في الواقع صراع من أجل الهيمنة والسيطرة على الحاضر والمستقبل.