القدس/PNN/أجبرت بلدية الاحتلال في القدس مقدسياً على هدم منزله في جبل المكبر.
وقال إياد أبو سنينة صاحب المنزل : في 20 أيار/ مايو 2015 هدم الاحتلال منزلنا في حي راس العامود بالقدس المحتلة، وما زالت البلدية تطالبنا بدفع غرامات هدم منزلنا الأول، واليوم نتعرض للتهجير للمرة الثانية.
وأضاف: نهدم منزلنا بأنفسنا ليس لأننا نرضخ للاحتلال، لكنهم فرضوا علينا سابقاً غرامات باهظة بعد هدم منزلنا في راس العامود، ونحاول هذه المرة أن نتجنب دفع غرامات مرة أخرى.
وتابع: منذ 6 سنوات نعيش في هذا المنزل، ونحن نتعرض لسياسة تطهير عرقي ضد كل الفلسطينيين في القدس، الاحتلال يحاول تهجير شعبنا من المدينة لفرض قوة ديموغرافية إسرائيلية فيها.
وأكد على "صمود العائلة في مدينة القدس"، وقال: منزلنا يطل على المسجد الأقصى والبلدة القديمة، سلطة الآثار التابعة للاحتلال حاولت سرقة الأرض سابقاً لكنهم فشلوا، وحالياً فرضوا علينا هدمه.
وأشار إلى المنزل مكون من غرفتين نوم ومطبخ وصالة فقط، وأضاف: المنزل متواضع لأن الحياة في القدس صعبة مادياً، وقبل عامين فرضوا علينا غرامة 20 ألف شاقل على هذا المنزل، ثم عادوا اليوم ليفرضوا علينا هدمه.