رام الله/PNN-أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ مخابرات الاحتلال حوّلت الأسير أحمد عبيدة (23 عامًا) من مخيم الجلزون/ رام الله، إلى التحقيق دون معرفة مركز التحقيق الذي جرى نقله إليّه حتّى الآن.
وأوضح نادي الأسير أنّ الأسير عبيدة كان قد واجه إثنان من السّجانين في سجن "نفحة" في تاريخ 21 شباط الجاري، وذلك رفضًا لإجراءات إدارة السّجون التّنكيلية التي تحاول فرضها مؤخرًا بحقّ الأسرى.
ولفت نادي الأسير إلى أنّه وحتّى اليوم لا تتوفر معلومات دقيقة عن الحالة الصحية للأسير عبيدة الذي تعرض لاعتداء وحشي من قبل السّجانين، وفي حينه واجه الأسرى في قسم (10) في سجن "نفحة" عملية قمع واسعة خلالها اعتدت قوات القمع على كافة الأسرى فيه ونكّلت بهم.
يُشار إلى أن الأسير عبيدة محكوم بالسّجن لمدة 32 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2016، اُعتقل وهو قاصر، وسبق أن اعتقله الاحتلال لأول مرة وهو في عمر الـ14، وحكم عليه في حينه بالسّجن لمدة (8) شهور.