بيت لحم/PNN/قالت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الأحد، إن أجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية" بأذرعها، مُنيت بانتكاسة جديدة، بعد فشلها في توقع الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال موقع "واللا" الإخباري، إنه "قبل حوالي أسبوع من الغزو الروسي، أخبر مسؤولون كبار من شعبة الاستخبارات العسكرية، القيادة السياسية الإسرائيلية، أنهم لا يعرفون إلى أين تتجه التوترات في أوروبا الشرقية، وما إذا كانت روسيا ستتخذ إجراءً عسكريًا ضد أوكرانيا أم لا".
وأضاف: "حتى التعاون الاستخباري بين أجهزة المخابرات الإسرائيلية ونظيرتها الأمريكية، لم يقدم معلومات دقيقة حول فرص غزو أوكرانيا، والتوترات الإقليمية المتزايدة التي من المتوقع أن تؤثر على إسرائيل نتيجة لذلك".
وبيّن الموقع الإخباري المقرب من جيش الاحتلال، أن "الخط السياسي المتردد لرئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، بشأن الموقف من الغزو الروسي لأوكرانيا، ينبع من فجوات استخباراتية بشأن التوترات بين روسيا وأوكرانيا".
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء نفتالي بينيت، اليوم الأحد، جلسة للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية "الكابنيت" لبحث تداعيات وانعكاسات محتملة للحرب في أوكرانيا على "إسرائيل" والساحة الاقليمية.
وأثار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، والذي بدأ فجر الخميس (24 شباط/فبراير الجاري) غضبا دوليا، وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو، طالت مسؤولين روس، بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو.