وشارك في الاحتفال الذي دعت اليه وزارة الأوقاف، ولجنة حماة الحرم الابراهيمي، وزير الاوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، ومدير عام اوقاف الخليل جمال أبو عرام، ومفتي الخليل ماهر مسودة، والعديد من الشخصيات الاعتبارية والرسمية.
كما شهد الحرم الابراهيمي اقبالا كبيرا من المواطنين والزوار الذين قدموا من جميع محافظات الوطن وأراضي عام 48، حيث فتحت كامل اروقة الحرم امام المصلين المسلمين.
وجرت احتفالات منذ الصباح بمسيرة البيارق الكشفية من دوار ابن رشد وسط المدينة وصولا للحرم الابراهيمي، بمشاركة فريق كشفي الخليل ومتطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني، ودوائر الاوقاف، وكلية العلوم الإسلامية.
وقال مدير عام اوقاف الخليل جمال أبو عرام، في ذكرى الاسراء والمعراج التي تمر في الحرم الابراهيمي، وبعد أيام قليلة على ذكرى مجزرة الحرم، تم الاحتفال المركزي بهذه الذكرى في قلب الحرم، وتميز بمشاركة الآلاف الذين حضروا الى الحرم، مبينا ان هذا التواجد له دلالات كثيرة بإحياء سنة النبي عليه السلام، وأيضا فيه رسالة وطنية، لأن المكان مكان إسلامي خالص لا يقبل القسمة على اثنين، ومهما قام الاحتلال من تعديات وحفريات داخل الحرم لن يغير التاريخ، والتواجد اليوم فيه وفاء لدماء الشهداء.
وأضاف، رسالتنا اليوم هي رسالة دينية ووطنية للعالم اجمعين بأننا هنا باقون وعلى هذا المكان محافظين.
وركز المتحدثون في كلماتهم في الاحتفال على التعديات التي يقوم بها الاحتلال، وخاصة كلمة الوزير البكري، حيث تحدث بإسهاب عن التعديات التي يقوم بها الاحتلال بحق الحرم، مطالبا المؤسسات الدولية تحمل مسؤولياتها اتجاه الحرم الابراهيمي للحفاظ عليه من هذه التعديات.