نابلس/PNN/دعت د. فيحاء البحش رئيسة جمعية حماية المستهلك في نابلس، الحكومة والشركات المستوردة للمواد الغذائية لوضع خطة بديلة للحفاظ على أسعار المواد الغذائية المستوردة في حال استمرت الحرب الروسية-الأوكرانية.
وطالبت الحكومة لتحمل جزء من الارتفاعات على أسعار الوقود والمحروقات في السوق الفلسطيني بسبب ارتفاعها عالميا، حتى لا تنعكس هذه الارتفاعات على حساب المواطن (مع العلم ان شهر اذار لن يشهد اي ارتفاع).
كما البحش طالبت وزارة الزراعة بدراسة احتياج السوق المحلي من منتجات زراعية وحيوانية قبل دخول شهر رمضان للحفاظ على سعر وكميات مناسبين.
وعلى ضوء تاثير الحرب الروسية الاوكرانية على الاقتصاد والسوق الفلسطيني، قالت البحش: اعتقد ان المخزون الاحتياطي للمواد الغذائية وما تم استيراده من الخارج يكفينا لعدة اشهر لان عملية الادخال بدأت منذ فترة، وبالتالي لن يظهر اي تغير على الاسعار الا اذا استمرت الحرب لفترة طويلة وبالتالي نفاذ المخزون وظهور اي تداعيات اقتصادية عالمية سنتأثر بها.
وأضافت: من ناحية اخرى معظم الشركات المستوردة والمصانع ابرمت عقودا مع الدول المصدرة لفترات طويلة وبالتالي اي تغيير على السعر بسبب الحرب من المفترض ان لا يؤثر على شركاتنا المستوردة مادام هناك اتفاق على السعر والكمية.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على عدم رفع اي سلعه بما فيها الالبان وغيرها حتى انتهاء شهر رمضان.