بيت لحم /PNN/ نجيب فراج- حكمت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في معسكر عوفر على الشاب قصي جمال جبر ديرية "23 سنة" من سكان بلدة بيت فجار بالسجن الفعلي لمدة 22 شهرا وغرامة مالية مقدارها اربعة الاف شيقل يتهمة المشاركة في اعمال مقاومة الاحتلال.
على صعيد اخر اطلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي سراح الفتى عمار محمود يونس ثوابتة"16 سنة من سكان بلدة بيت فجار الى الجنوب من بيت لحم بعد ان امضى محكوميه البالغة 21 شهرا، بتهمة المشاركة في مقاومة الاحتلال.
وحالة الفتى ثوابتة هي من بين حالات الاطفال الذين تعرضوا للضرب المبرح لدى اعتقاله اضافة الى حبسه لمدة طويلة حيث لم يتجاوز عمره لدى اعتقاله 14 عاما. وكانت هيئة شؤون الاسرى والمحررين قد نشرت اقفادة للاسير الطفل ثوابته حيث افاد تعرضه للضرب والتنكيل عقب اقتحام منزله فجرا، حيث داهمت قوات الاحتلال منزله وقاموا بشده من فراشه بعنف وصفعه على وجهه عدة مرات.
وبعد إخراجه من المنزل، اقتاد جنود، الطفل إلى مركز توقيف "عتصيون" لاستجوابه، حيث تعرض للضرب على أيدي محققين، وجرى استجوابه وهو مقيد اليدين والقدمين على كرسي صغير، وفق البيان.
وأفادت الهيئة بأنه تم التحقيق مع الطفل لوقت طويل واستخدم ضده عدة اساليب من بينها التجويع والحرمان من النوم والضرب