الداخل المحتل/PNN- بحث المستشار الألماني، أولاف شولتس، في "إسرائيل" تطورات مفاوضات فيينا واحتمال التوقيع على اتفاق نووي جديد مع إيران، وكذلك تداعيات الأزمة الأوكرانية، بحسب ما أفاد وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء.
وكان من المقرر أيضا أن يقوم المستشار الألماني بزيارات قصيرة إلى رام الله والأردن، لكنه اختصر زيارته المخطط لها لمنطقة الشرق الأوسط، بسبب مشاركة ألمانيا في جهود المساعدة لأوكرانيا وفرض عقوبات على روسيا.
وتأتي زيارة شولتس لـ"إسرائيل"، بعد الإعلان في البرلمان الألماني في الأيام الأخيرة عن ميزانية دفاعية ضخمة تبلغ 100 مليار يورو، وتوسيع التعاون مع "إسرائيل" في سياق الطائرات بدون طيار.
ويلتقي المستشار الألماني الذي بدأ، مساء الثلاثاء، زيارة قصيرة لتل أبيب، وهي الأولى له إلى البلاد، برئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ووزير الخارجية الإسرائيلية يائير لبيد.
وصباح اليوم الأربعاء، زار شولتس برفقة بينيت مؤسسة "ياد فاشيم" (المركز العالمي لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة- الهولوكوست)، حيث من المتوقع أن يغادر المستشار الألماني البلاد في وقت لاحق اليوم.
ويعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية لقاء مع المستشار الألماني في وقت لاحق من هذا اليوم، كما يعقد معه مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وأفادت صحيفة "هآرتس" أن زيارة المستشار الألماني لـ"إسرائيل" تأتي وسط تقدم كبير في المفاوضات بين إيران والقوى العظمى في فيينا قبيل توقيع جديد للاتفاق النووي.
كما وتأتي، بعد حوالي شهر من توقيع وزارة الجيش الإسرائيلية اتفاقية مع شركة "تيسنكروب" لإنتاج غواصات بحرية متقدمة بقيمة 3 مليارات يورو وممولة جزئيا من قبل الحكومة الألمانية.