الخليل/PNN/ إكرام التميمي- ضمن فعاليات تعزيز مشاركة النساء في العمل الوطني الفلسطيني الجماهيري؛ نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" إقليم وسط الخليل، لقاءً مفتوحاً للنساء في مدينة الخليل، مساء اليوم الثلاثاء، بدعوة من لجنة المرأة، وبحضور أمين سر الإقليم عماد خرواط، وعدد من أعضاء لجنة الإقليم.
بداية، رحبت عضو الإقليم نسرين عابدين مسؤولة ملف المرأة، بأمهات وزوجات وأخوات الشهداء والأسرى، وعائلات المناضلين مشيدة في مشاركة المرأة الفلسطينية والفتحاوية الفاعلة .
وفي كلمة أمين سر الإقليم عماد خرواط، قال أن المرأة الفلسطينية تستحق كل الدعم والإسناد كونها هي الشهيدة والأسيرة والجريحة، وهي أم الأسير والجريح، وهي شريكة في مرحلة النضال الفلسطيني الوطني الجامع، وهي التي تشارك في مرحلة البناء عبر كافة الأطر، وهي التي تربي الأجيال وعليها في المرحلة القادمة أن تساهم في نجاح وصول المرأة ومعها من يستحق من الشركاء تحقيقاً للمساهمة الفاعلة ببناء مؤسسات الخليل، وهي تستطيع النجاح، ومؤكدا على أهمية دعم وتعزيز مشاركة المرأة في كافة المؤسسات الرسمية والمجتمعية، وقال: إن حركة فتح تنظم اجتماعات لها مفتوحة مع أهلنا وأبناء شعبنا بالخليل، ولأن فلسطين تتعرض للكثير من التحديات الدولية والإسرائيلية وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية خلال مراحل الصراع الفلسطيني، ولكثرة الصعوبات التي تواجه أهلنا في الخليل، واجب علينا تمكين من يستحقون ثقتنا والذين سيحملون الواجب الوطني تجاه فلسطين وتحقيق كافة آمال وتطلعات شعبنا في الحرية، ونحن حركة فتح بالنسبة لنا مدينة الخليل وأهلنا فيها يستحقون منا بذل كافة الإمكانيات تحقيقا للعدالة، وسنبقى في فعاليات وطنية وتنظيمية متواصلة حتى نتواصل مع كافة أبناء شعبنا ولدراسة احتياجات الخليل، وأهلنا الذين يتعرضون للانتهاكات وحيث تتعرض الخليل إلى سياسات التهويد والاستيطان .
وفي السياق ذاته؛ جددت حركة فتح للمرأة الفلسطينية التأكيد على واجب دعمها، وهي التي تمثل الشريحة الأكبر في المجتمع الفلسطيني وكما هي مربية الأجيال لأبناء شعبنا، وبأن لهن العهد والوفاء بصون الأرض والمقدسات والانتصار للعدالة الإنسانية والتي تندرج في إطار توفير كافة الإجراءات لضمان حياة كريمة أفضل لأبناء شعبنا والمرأة الفلسطينية خاصة .
وتخلل الاجتماع طرح عدد من الأمور، وفتح نقاشاً موسعاً مع كوادر الحركة من أعضاء لجان المناطق التنظيمية، وأعضاء المكاتب الحركية، ولجان المرأة، والشبيبة في الجامعات، تم خلاله بحث عدد من الاحتياجات التي ستساهم في تعزيز وصول المرأة للمؤسسات كافة .
وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثات في توصياتهن ومطالبهن بأن الخليل تحتاج للعديد من البرامج، وجميعها ضرورة ملحة للنساء وهذه الاحتياجات جميعها من احتياجات البنية الأساسية مثل الكهرباء والمياه، والمرأة عليها المشاركة الفاعلة للسعي في صياغة ووضع السياسات والبرامج، أمام صانع القرار وتطوير قدرات الخدمات المجتمعية وفي المجالس البلدية، والتي من شأنها أن تساعد في تعزيز صمود أبناء شعبنا في مدينة الخليل، ولا سيما في المناطق المحاذية للاستيطان والمستوطنات، والبلدة القديمة وتل ارميدة، وكافة المناطق التي تتعرض لانتهاكات واعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وأختتم اللقاء، بتأكيد الحضور بأهمية الثقة وحمل الأمانة، وأن حركة فتح وكادرها هم جنود في خدمة هذه المدينة، ومن أجل الوفاء لمسيرة الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى، ونحن جميعا سنبقى على العهد حتى تحقيق العدالة والحرية والكرامة الإنسانية لأبناء شعبنا كافة دون تمييز وسنعمل جنبا إلى جنب مع كافة الشركاء بالعمل الوطني والمجتمع المدني لتحقيق الأفضل لجماهير شعبنا في الخليل.