غزة/PNN- فريق من غزة يتخذ اسم sourire له ومعناه "ابتسم" في اللغة الفرنسية لينفذ جلسات الدعم النفسي الاجتماعي على شكل مخيمات في حدود قطاع غزة.
وفي اطار الحديث مع لطيفه شتات منسقة سورير في غزة قالت: "الغاية من العمل مع الأطفال هي اسعادهم، والهدف العام هو تحسين الرفاهية النفسية للأطفال وتكمن الأهداف الفرعية في بناء ثقة وتشكيل الفريق وغرس قيم التعاون والمشاركة وتقبل الآخرين والحث على النظافة والحماية من المخاطر ومن أزمة كورونا.
بالإضافة للحث على العطاء والعمل بروح الفريق وتعديل السلوك غير المرغوب فيه وجعل الأطفال أكثر قدرة في التعبير عن انفسهم والنظر للمستقبل بتفاؤل ودمج الأطفال ذوي الاعاقة في المجتمع واكسابهم مهارات مخلتقة وذلك من خلال تقنيات متعددة أهمها أهمها جلسات الدعم النفسي الاجتماعي وتقنيات الدبكة والفلكلور الشعبي والأغاني الشعبية والرسم الحر وكتابة وسرد القصص والمسرح والدراما وصناعة الدمى وإعادة التدوير والأشكال الفنية وخدمات التنشيط والمبادرات المختلفة ".
وفي سياق الحديث عن الفئات العمرية المستهدفة وأماكن تنفيذ المخيمات قالت شتات: "نستهدف الفئات العمرية من 5-16 عام في جميع مناطق قطاع غزة مع التركيز على المناطق المهمشة رغم أن كل القطاع مهمش ويحتاج للأنشطة ويتم التنسيق مع الجمعيات والمؤسسات وبعض المدارس وأهالي الأحياء الشعبية وتم استهداف 1820 طفال في النصف الآخر من عام 2021 بينما في فترة الحرب قد تجاوز عدد الأطفال في الآلاف.
وفي هذا العام 2022 مازال العمل مستمر بالتشبيك مع الجهات المختلفة "وأضافت شتات أنهم قاموا باستهداف الشباب والخريجين أيضا من خلال توفير تدريبات مختلفة وفتح باب التطوع في الفريق واكسابهم خبرات مختلفة مما اتحات لهم الاندماج في سوق العمل وفتح فرص جديدة امامهم.
ومن حيث التمويل أضافت أن الفريق يتبع لمؤسسة يافا-جنيف، وتتم المتابعة المباشرة من قبل السيد أحمد الأزبط وهو فلسطيني مقيم في سويسرا تلاقت الأهداف سويا لتشكيل فريق سورير والذي كان يعمل تحت مسمى مختلف منذ عام 2015.
وفي رسالة أخيره يوجهها سورير تقول شتات بأنهم يطمحوا بأن ينعم أطفال فلسطين بالسلام وأن ينتشر الحب في كل مكان في العالم.
[gallery size="full" link="file" ids="633593,633588,633587,633592,633591,633586,633590,633589"]