واوضح الجعفري خلال لقاءه في برنامج "صباحنا غير" الذي يبث عبر شبكة فلسطين الاخبارية/PNN يوميا من الاحد الى الخميس ويقدمه مدير الشبكة الاستاذ منجد جادو، مشيرا بأن هذا العمل غير مقبول على المستوى الوطني والسياسي، مشيرا الى انه يمس بالقيم الاخلاقية والدينية للشعب الفلسطيني المناضل.
وأوضح الجعفري بأن هناك الكثير من الملاحضات حول بعض المؤسسات التي في مجال التطبيع في العديد من محافظات الضفة الغربية التي تعمل تحت عنوان السلام مع الاحتلال او عبر مستوطنيه بحجة تعزيز السلاح.
و اشار الى ان القوى السياسية، ادانت واستنكرت هذا الموضوع، وبناء على ذلك اصدر محافظ بيت لحم كامل حميد قرارا بأغلاق " مؤسسة بيت اللقاء" في مدينة بيت جالا لمدة أسبوع والذي تم فيه استقبال المتطرف يهودا غليك، مؤكدا على ان لابد من وجود وقفة سياسية ووطنية على المستوى الوطن لمحاربة هذه الظاهرة التي تتعلق بالتطبيع مع الاحتلال.
لمشاهدة اللقاء الضغط هناوقال منسق اللجنة بأنه "يجب ان يتم تشكيل لجنة تحقيق فيما يتعلق بجمعية "بيت اللقاء" واطلاع الجمهور على الاحداث التي حصلت داخل المؤسسة ومحاسبة المسؤلين عما حصل بداخل الجمعية" وما تم نشره على مواقع التوصل من قبل المستوطن والتي تظهر ملامح الفرح على وجوه المتواجدين بداخل الجمعية والتي اعتبرت مناهضة للقيم الاخلاقية بحق الشعب الفلسطيني .
وأضاف منسق لجنة التنسيق الفصائلي بأن الوضع الفلسطيني في حالة تراجع في القيم والمبادئ اتجاه المقدسات والنضال الشعبي.
واشار على ان الكثير من المؤسسات الدولية صادقت على توقيع وثيقة تطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، وهدفها مساندة الاحتلال ووصفها بوثيقة ارهاب وعنف، هدفها استيلاء الاحتلال على المقدسات والاماكن الاثرية وتتظاهر امام الشعب الفلسطيني بأنها تدعم السلام والأمن بين الفلسطيني -والاسرائيلي
وقال الضغوطات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الاسرائيلي، سوف تؤدي الى انفجار وغضب شعبي كبير امام الاحتلال والعالم، وان الوثائق التي تم توقيعها مع الاتحاد الاوروبي هي بالأصل وثيقة امريكية - إسرائيلية تهدف الى اسناد الاحتلال بشكل عام، بحيث التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات يعتبر تنكيل بحق الشعب الفلسطيني.
واوضح محمد الجعفري بأن الدول الاوروبية نجحت بتغير بعض من المناهج الوطنية الفلسطينة التي تتخفى تحت اطار تعزيز السلام بين الاحتلال والفلسطينين، مشيرا ان الشعب الفلسطيني سوف يستفيق يوما من الثقافة آلغير اخلاقية، التي يصنعها الاحتلال لتغير فكره الثقافي والنضالي اتجاه وطنه.
وختم محمد الجعفري بأن السلطة الفلسطينية تعيش حالة من الضعف اتجاه محاربة هذه الظاهرة، ويجب على المؤسسات الحكومية المسؤلة تحمل المسؤلية ومحاربة الاحتلال وان تكون حذرة اتجاه الاحتلال الذي يحارب السلام والذي يعتدي على الشعب الفلسطيني، ويجب على المؤسسات مراجعة نفسها للحد من هذه الظواهر