الشريط الاخباري

شاطئ ذكي يحمي السباحين من الغرق

نشر بتاريخ: 07-03-2022 | بيئة نظيفة
News Main Image

كندا/ PNN- نجح فريق بحثي من قسم علوم الأرض والبيئة في جامعة وندسور الكندية، في ابتكار نظام ديناميكي يرصد حالة أمواج البحر، ويصدر في الوقت المناسب تحذيرًا عند ارتفاعها، لتنبيه السباحين وراكبي الأمواج قبالة الشواطئ، وحمايتهم من خطر التعرض للغرق.

وبحسب الموقع الإلكتروني لجامعة وندسور، طور الباحثون النظام باستخدام شبكة متكاملة من أجهزة الاستشعار، والتي تتكون من كاميرات آلية التشغيل لرصد أنشطة الشاطئ، ومحطة رصد جوي، وبرنامج الذكاء الاصطناعي التعلم الآلي.

من ناحيته، شرح الدكتور كريس هاوسر المؤلف الرئيس في المشروع، أن النظام المطور يرصد مستوى المياه، وحالة الأمواج، وحركة المرور والمشاة، قبالة الشواطئ.

وبين كريس هاوسر أن الكاميرات المستخدمة في شبكة الاستشعار المطورة، تطبق البروتوكولات الخاصة في الحفاظ على الخصوصية لإخفاء هوية وجوه مرتادي الشواطئ.

وأوضح الفريق البحثي أن النظام الجديد يكتشف آليًا ارتفاع الأمواج وموقع حدوثها، وذلك من خلال تدريب برنامج التعلم الآلي في النظام باستخدام البيانات على حالات ارتفاع منسوب المياه في البحار.

وأكد الباحثون أن التقنية المطورة والتي تحمل عنوان "نظام التحذير الآلي من أمواج البحر لتحسين أمان الشواطئ"، هي حل جاهز للاستخدام لتحديد تيارات مياه البحر المختلفة، وتوفير تحذير وتنبؤ باكر بمخاطر ركوب الأمواج.

ويمكن للتكنولوجيا الجديدة استخدامها جنبًا إلى جنب مع فرق الإنقاذ للتثقيف والتوعية العامة، وحماية الأرواح من الغرق.

ومن المقرر إطلاق التقنية الجديدة، الصيف المقبل، قبالة شواطئ مدينة كينكاردين في مقاطعة أونتاريو الكندية.

كما كشف الدكتور كريس هاوسر أن النظام الجديد يمكن استخدامه للتنبيه من مخاطر ركوب الأمواج في منطقة البحيرات العظمى بمقاطعة أونتاريو في كندا، والذي من شأنه أن يساعد بتقليل عدد الوفيات الناجمة عن الغرق، والحد من عمليات الإنقاذ في المنطقة.

وذكر الموقع الإلكتروني لجامعة وندسور، إن منطقة البحيرات العظمى، تشهد معدلات وفيات مرتفعة بسبب حالات الغرق.

وتشهد هذه المنطقة في المتوسط ما يقرب من 50 حالة وفاة، كل عام، جرّاء الغرق بسبب عدم معرفة الإستراتيجيات المناسبة للسباحة في البحيرات العظمى.

ويأتي تطوير "نظام التحذير الآلي من أمواج البحر"، بالتعاون مع المجلس البلدي للابتكار MIC، ومركز WE-Spark للبحوث، في كندا.

شارك هذا الخبر!