ووفقا لملصقات دعائية وزعت في الجامعات الاميركية فقد تم تعريف هذه الفعالية بأنها: "أداة لحشد الدعم الشعبي للنضال الفلسطيني من أجل العدالة باعتبارها آلية شعبية لرفع مستوى الوعي حول جرائم الفصل العنصري الإسرائيلي وحشد الدعم للمساعدة في إنهاء نظام القمع.
وتهدف الفعالية إلى رفع مستوى الوعي العام حول التمييز العنصري الذي تمارسه إسرائيل ضد جميع أجزاء الشعب الفلسطيني، والذي يرقى إلى جريمة الفصل العنصري بموجب القانون الدولي.".
وتنتظم فعاليات هذا الاسبوع في أكثر من خمسين جامعة أميركية بمشاركة من منظمتي طلاب من أجل العدالة في فلسطين ومنظمة اصوات يهودية من اجل السلام.
ومن بين الجامعات المشاركة عدة أفرع لجامعة كاليفورنيا وجامعة ايلينويز في شيكاغو وجامعة نيويورك.
في حين أطلقت منظمات مؤيدة لإسرائيل حملة مناهضة لفعاليات هذا الاسبوع شملت إطلاق موقع على شبكة الانترنت لتفنيد اتهام اسرائيل بأنها دولة فصل عنصري.
ويحمل الموقع الإلكترونيً الجديدً اسم "أسبوع الفصل العنصري المكشوف" والذي يوفر مواد يقول انه يمكن أن تساعد الطلاب في مواجهة حملة أسبوع الفصل العنصري في الجامعات