بيت لحم/ PNN- قال محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد إن بيت لحم تحتاج لخطط تطويرية للخمس سنوات القادمة في ظل وجود أكبر إستهداف إسرائيلي بسبب قربها من القدس، ما أدى لارتفاع نسبة الفقر والبطالة، كما أن بيت لحم هي الأعلى من حيث الإرتفاع في الأسعار، معربا عن أمله بأن تؤخذ هذه القضايا بعين الإعتبار من قبل كافة المؤسسات المحلية والدولية العاملة بالمحافظة، وذلك من أجل تعزيز الصمود لأبناء شعبنا، في وقت تزايدت فيه الأضرار جراء الإعتداءات الإسرائيلية من الهدم والمصادرة ومنع العمل في المناطق المصنفة "ج" وغيرها من اإراءات احتلالية عنصرية.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه المحافظ حميد للجنة العليا لتعزيز الصمود بالمحافظة، والتي تعمل في محافظة بيت لحم خصوصا في مجال الزراعة وبالمناطق المصنفة "ج".
وقال المحافظ حميد أن لجنة تعزيز الصمود تحظى بإهتمام من قبل الجهات الرسمية والشعبية، كونها تضم إطار تنظيمي وتعاوني تشاركي وتجمع مؤسسات محلية ومؤسسات لها ابعاد دولية.
وأضاف المحافظ حميد أن هناك إحتياجات كبيرة لمحافظة بيت لحم من المشاريع والإهتمام في ظل وجود معاناة متزايدة في البنية التحتية والصرف المياه والكهرباء والطرق وغيرها من مشاريع ذات بعد تنموي واسنادي.
واشار الى أن أجزاء من المدن لا يوجد فيها الخدمات الأساسية مثل الاتصالات والشبكات والقطاع الصحي حيث لا يوجد سوى مستشفى حكومي واحد، كما تطرق الى الضغوطات التي واجهها لتجهيز مستشفى فلسطين العسكري من التبرعات والدعم الحكومي.
وتطرق المحافظ حميد أيضا الى الوضع الكارثي للسياحة ما أدى الى نكبة إقتصادية بمحافظة بيت لحم وتدهور وضعها.
وأشار حميد إلى أن هناك نماذج ومشاريع جيدة ويعتز بها، وهناك إغاثة للأيتام والفقراء والأرامل، ولكن يجب ان يتم تحويل هذا العمل الإغاثي وتحويله الى نهج للإستدامة.
وشدد على أنه يأمل أن يتم تشكيل أمانة سر للجنة وتعزيز العمل المشترك وبحث الآليات والخطط الرامية لتنفيذ المشاريع من خلال بوابة خاصة للمشاريع تقوم على أسس مهنية وأولوية تعتمد على الإحتياج.
وتطرق المحافظ حميد الى أن الحكومة تعمل على تعزيز الصمود حيث تم إعتماد مشاريع من قبل مجلس الوزراء بقيمة 130 مليون كرزمة وهي في إطار التنفيذ.
وكان الاجتماع الذي جرى خلاله تكريم كافة المؤسساتالشريكة بلجنة تعزيز الصمود رحب منسق اللجنة رمزي صلاح واشار الى ان هذا اللقاء يهدف الاطلاع على ما تم انجازه من مشاريع تعزيز صمود من دعمميداني واستشارات قانونية ودراسات وابحاث ومايجري العمل عايه حاليا الى جانب البحث فيامكانيات وضع الخطط المستقبلية
بدورهم، تحدث ممثلي وزارعة الزراعة والمؤسسات المحلية والدولية عن جملة المشاريع التي تم تنفيذها لتحقيق تعزيز الصمود والاسناد لابناء شعبنا الفلسطيني
وشكر ممثلي المؤسسات المنضوية في اطار لجنة تعزيز الصمود المحافظ حميد على الاهتمام الذي ابداهويبديه من أجل تحقيق عمل مؤسساتي مهني متكامل
وتحدث ممثلي المؤسسات المختلفة عما قدمته كل مؤسسة التي عملت في مجالات تطوير الزراعة وحماية الأراضي والمزارعين بكل ما تتضمنه من شق طرق وتوسيع الأراضي الزراعية، وإفتتاح بيوت بلاستيك وغيرها من مشاريع زراعية، الى جانب مشاريع اخرى عملت عليها المؤسسات لتعزيز صمود المواطنين فيمجال الصحة والاغاثة المادية والمالية والطاقة البديلة والسياحة البيئية والزراعية والأمن الغذائي.
وفي نهاية الاجتماع قام المحافظ حميد بتكريم المؤسسات الشريكة بلجنة تعزيز الصمود وهي الى جانبوزارة الزراعة الفلسطينية جمعية الاغاثه الزراعيه ومركز العمل التنموي/معا ومركز ابحاث الاراضي، واتحاد لجان العمل الزراعي ومعهد الابحاث التطبيقيه/اريج المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصاديه والإجتماعيه وخدمات الإغاثة الكاثوليكية ومؤسسة كاريتاس القدس، ومؤسسة الـGVC وجمعيةالشبان المسيحية YMCA، ومؤسسة العمل ضد الجوع، ومؤسسة "سانت يف" هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، جمعية ملتمين على الخير، ولجنة زكاة بيت لحم، ومؤسسة الرؤية العالمية World Vision.
[gallery size="full" link="file" ids="635639,635640,635641,635642,635643,635644,635645,635646,635647,635648,635649,635650"]