واشنطن/PNN- صوت مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع لصالح التخلي بشكل دائم عن التوقيت الشتوي واعتماد التوقيت الصيفي على مدار السنة.
وقال السنانور ماركو روبيو صاحب مشروع القانون المذكور إن "تغيير التوقيت بات مفهوماً بالياً، وهو مصدر توتر وإرباك. هذا أمر غبي ببساطة، لا أجد طريقة أخرى لقول ذلك".
في مقر الكابيتول، أقام العضو المنتخب عن ولاية فلوريدا صلة سببية مباشرة بين تغيير التوقيت والزيادة في "النوبات القلبية وحوادث السيارات".
وقال عضو مجلس الشيوخ شيلدون وايتهاوس إن التوقيت الصيفي "يحوّل حياتنا حرفياً إلى ظلام". ويمثل وايتهاوس ولاية رود آيلاند على الساحل الشرقي للولايات المتحدة حيث يحل الظلام عند الساعة 16:15 في كانون الأول/ديسمبر مع التوقيت الشتوي. ومع التوقيت الصيفي، يكون شروق الشمس وغروبها متأخراً أكثر.
مع ذلك، فإن مصير هذا القانون غير مؤكد، إذ سيتعين لدخوله حيز التنفيذ إقراره في مجلس النواب والتوقيع عليه من الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يتمتع بصلاحية النقض. ولم يصرّح الرئيس بعد بموقفه من هذا الملف.
وكانت الفكرة الرئيسية وراء تغيير التوقيت في الأصل إيجاد تطابق بين ساعات النشاط وساعات سطوع الشمس للحد من استخدام الإضاءة الاصطناعية.
لكن منتقديه يأخذون على هذا الإجراء خصوصا آثاره السلبية على إيقاعات الجسم البيولوجية، خصوصا عند الأطفال.
على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، يجري الإعداد أيضا للتخلي عن التوقيت الشتوي: فقد اقترحت المفوضية الأوروبية في أيلول/سبتمبر 2018 إلغاءه… في عام 2019. لكنّ البرلمان الأوروبي صوّت في آذار/مارس 2019 على تأجيل هذا الإلغاء إلى عام 2021، إلا أن أزمة كوفيد-19 جمّدت هذا الملف.
المصدر: أ ف ب