بيت لحم/PNN- بحثت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، في مقر الوزارة، مع رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون نتاليا ابوستولوفا، ونائبتها كاتيا دومنيك، والوفد المرافق، آليات التعاون والعمل المستقبلي في قضايا النوع الاجتماعي، بحضور كادر من الوزارة. وأكدت د. حمد على أهمية الشراكة مع البعثة في العمل على تعزيز دور النساء في قطاع الأمن، وقطاع العدالة بشكل عام لخدمة قضايا المرأة. وأضافت د. حمد بأن الوزارة تعمل مع المؤسسة الأمنية من خلال اللجنة الاستشارية، ووحدات النوع الاجتماعي في قوى الأمن، لتمكينها وتعزيز وصولها إلى مواقع صنع القرار، للقيام بدورها المهم في الحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي. وشّددت د. حمد على أن حقوق الإنسان لا تتجزأ، وأن أبرز الانتهاكات في هذا الجانب في فلسطين، هي التي يقوم بها الاحتلال، وتطال النساء بشكل خاص سواء كانت الأسيرات، أو النساء التي عانت الحروب في قطاع غزة، أو مناطق التماس وجدار الفصل العنصري. ثم قدمت لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على السياسات والقوانين التي تهدف لتعزيز المساواة بين الجنسين وملامسة احتياجات النساء من خلال أذرع الوزارة وهي لجان الاسناد، ووحدات النوع الاجتماعي في الوزارات، ومراكز تواصل في المحافظات. بدورها أكدت ابوستولوفا على أهمية هذا اللقاء، للاطلاع على تفاصيل عمل الوزارة، وتحديد مجالات التعاون والشراكة، وقدمت عرضاً موجزاً عن عمل البعثة وأهدافها في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وجسر الفجوة في النوع الاجتماعي، وعملها بشكل مباشر مع الشرطة الفلسطينية، وتدريب مجموعات مختلفة في قطاع العدالة، وتشكيل شبكة المحاميات، والعمل على تشكيل شبكة الشرطيات.