إسلام أباد/PNN/أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، نظيره الباكستاني شاه محمد قرشي، على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة ما يجري في مدينة القدس المحتلة وما تعانيه من سياسة تهويد وتهجير قسري، وهدم منازل المواطنين، ما يعكس سياسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية تجاه شعبنا.

وهنأ المالكي نظيره قرشي خلال اللقاء الذي جرى على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتي عقدت في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، بنجاح أعمالها تحت قيادة باكستان، كذلك باحتفال بلاده بيوم الجمهورية الباكستانية.

وثمن دور باكستان المتقدم وغير المشروط في الدفاع عن القضية الفلسطينية على كافة المستويات، وفي كافة المحافل الدولية، مؤكدا ضرورة تطوير هذه العلاقة.

وأكد المالكي أن رئاسة باكستان لمجلس وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي، سيمكنها من لعب دور مميز في النهوض بدور المنظمة على المستوى الدولي، لتتبوأ مكانتها الطبيعية.

وشدد على أهمية الانتقال إلى مرحلة تنفيذ قرارات منظمة التعاون الإسلامي، وتحديدا تلك التي تتعلق بقضية فلسطين والتي تشكل الأساس التي أنشئت من أجله.

وتطرق المالكي إلى أهمية توسيع التعاون بين فلسطين وباكستان، ليشمل كافة القطاعات الأخرى إضافة إلى المجالات المتعددة التي يتم التعاون فيها حاليا.

من ناحيته، أكد وزير الخارجية الباكستاني مركزية القضية الفلسطينية خاصة القدس، وأن باكستان لن تدخر جهدا في نصرة الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله، وأن سياستها تجاه فلسطين تعبر عن مشاعر الشعب الباكستاني.

وتحدث عن أهمية توحيد صفوف الأمة الإسلامية وتماسكها في ظل الأوضاع الحالية في العالم.

واتفق الوزيران على العمل لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والبرلمانية بين باكستان وفلسطين.