رام الله/PNN/أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، مساء اليوم الخميس، أن قادة الحركة الأسيرة علقوا إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي كان من المقرر الشروع به غدا الجمعة، بعد انتفاضتهم لشهر ونصف واتفاق يلبي مطالبهم.
ووجه أبو بكر، في بيان صحفي، "تحية البطولة والتضحية لأسيراتنا وأسرانا الأبطال داخل السجون والمعتقلات، وهم يحققون انتصارا حقيقيا على دولة الاحتلال وأدواتها، بعد شهر ونصف من انتفاضتهم الموحدة، والتي استطاعوا من خلالها إجبار إدارة المعتقلات على الاستجابة لمطالبهم الحياتية والصحية، حيث كانوا على موعد مع إضراب مفتوح عن الطعام في سبيلها يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري".
وثمن أبو بكر الجهود العظيمة للقيادة الفلسطينية ممثلة بتعليمات سيادة الرئيس محمود عباس، وبالمتابعة المباشرة من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الذي أبدى حرصه واهتمامه لتحقيق مطالب أسرانا ومعتقلينا، وإعادة واقع السجون إلى ما كان عليه سابقا، وعدم السماح للاحتلال بالتفرد بهم.
وأكد أن "الحركة الأسيرة بصمودها ووحدتها استطاعت أن تلقن الاحتلال درسا حقيقيا بأننا أمام واقع جديد ومعادلة جديدة، وبرسالة واضحة بأن المساس بأي أسير هو مساس بالحركة الأسيرة بكل فصائلها وتنظيماتها".
وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بكافة تشكيلاته، "بالخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته تجاه أسرانا ومعتقلينا وإعطاء قضيتهم الاهتمام ذاته المولى للحرب الروسية الأوكرانية، والتعامل مع شعوبهما على أنهم ضحايا، ونحن الضحايا الحقيقيون منذ أكثر من سبعة عقود".
ووجه أبو بكر تحياته وشكره للقيادة الفلسطينية ولأبناء شعبنا وللمؤسسات العاملة في مجال الأسرى ولوسائل الإعلام، ولكافة المهتمين والمتضامنين مع أسرانا ومعتقلينا وقضيتنا الوطنية.