قبل أن تهبط طائرة الملك أرض رام الله وقبل ان يستقبلة الرئيس محمود عباس وقبل عزف النشيدين الوطنين كانت رد فعل بعض الشباب الذين وثقوا بكاميرا المحمول وصول طائرة جلالة الملك بكلمات عفوية تعبر عن صدق الانتماء وصدق المحبة لضيف فلسطين
(حي الله بنمشي.. نور فلسطين النشمي)
جلالتة اليوم وصل رام الله في الوقت الذي تشهد المنطقة حراك سياسي كبير سواء تزامن وجود وزير الخارجية الأمريكي. وقمة النقب .
الملك عبد الثاني بزيارتة اليوم إلى فلسطين يعلن ويؤكد للجميع أن القيادة الفلسطينية ليست وحدها في المعركة بل هناك شرقي النهر عيون لاتنام وهي تراقب كل صغيرة وكبيرة في الأراضي الفلسطينية .
بلاشك ان هناك حراك سياسي في ظل الازمة العالمية ( الحرب الروسية الكورانيا) وهناك تصريحات سياسية تنطلق من هنا وهناك بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وآخرها تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الذي تحدث امس عن ضرورة الحل يضمن إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية.
جلالة الملك عبد الله الثاني كما قال مرارا وتكرارا ( فلسطين قضيتنا جميعا )
ولا ننكر أن الزيارة جاءت في الوقت الذي تهرول العديد من الدول العربية إلى التطبيع مع إسرائيل والعمل على كسب رضاهم .
زيارة جلالة الملك الاردني اليوم رام الله تقول ( انتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم )
لا أحد ينكر أن الاردن الشقيق هي رئة الشعب الفلسطيني الذي يستنشق منها ليس الهواء فقط بل الأمل والأمان.
اخر زيارة لجلالة الملك كانت عام 2017 بعد معركة البوابات الكترونيه التي حاول الاحتلال نصبها على مداخل المسجد الاقصى حيث انتصرت فلسطين والاردن معا في هذه المعركة وأعلنت للجميع القدس خط أحمر.
واليوم حضر جلالة الملك ليقول للعرب قبل العالم القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب