رام الله/PNN- أوصت ورشتا عمل فلسطينية-يابانية، شكّلها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، على مدار أربعة أشهر، بضرورة تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية بين الشعبين الفلسطيني والياباني.
وأكدت الورشتان اللتان شاركت فيهما 12 أكاديميا وخبيرا من الجانبين، أن تعزيز هذه العلاقات يمكن أن يكون أمرا فعالا في معالجة نقص المعرفة عن بعضهما البعض، ولا سيما تلك التي تجمع المثقفين وقادة المجتمع المدني معا، وتركز على الظهور والتغطية الإعلامية.
كما أكدتا على ضرورة إيلاء الاهتمام لبرامج التبادل الثقافي بين الشباب، وتلك التي تعزز الانفتاح، والتفكير النقدي، وتحمل الفرد لمسؤوليته الخاصة على أنها أنشطة فعالة بين مواطني البلدين، يمكن أن تعزز نظام المناعة النفسية للأفراد الشباب وحصانتهم العاطفية.
كما أجمع المشاركون على ضرورة الحفاظ على إطار الدولتين، والمساواة في الحقوق للفلسطينيين، والحاجة إلى مزيد من العمل بشأن كيفية تكثيف مشاريع المساعدات.
وأوضحوا أن الاعتماد على المنظمات غير الحكومية اليابانية التي تعمل جنبا إلى جنب مع المجتمع المدني الفلسطيني والمنظمات غير الحكومية هو أداة فعالة لتجاوز القيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدة التي يمكن تخصيصها للفلسطينيين في القدس الشرقية، وتشمل مجالات التركيز الموصى بها الصحة والتعليم والشباب والثقافة والمساعدة القانونية.
ودعوا إلى زيادة الاستثمارات اليابانية في قطاع غزة في المناطق التي يمكن أن تعزز قدرة سكان غزة على الصمود، ومواجهة تحدي التطرف، وينظر إلى المجتمع المدني ومجتمع الأعمال التجارية على أنهما شريكان محتملان في التنمية.
وينظر فريق العمل لمبادرة ممر السلام والازدهار اليابانية على أنها آلية إنمائية فعالة نجحت في تعزيز الاستثمار الاقتصادي في غور الأردن، وبالتالي مساعدة الفلسطينيين على حماية تلك المنطقة من خطط الضم اليمينية في إسرائيل، وينبغي تشجيع استمرار هذه المبادرة، بل وتعزيزها.