بيت لحم/PNN- باركت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عملية إطلاق النار في بني براك بالداخل المحتل وأدت لمقتل 4 إسرائيليين واستشهاد منفذها واعتقال آخر.
وقال مشير المصري القيادي في حماس خلال تصيح صحفي له، إن "هذه العملية النوعية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأضاف "شعبنا لا يمكن أن يقبل بالظلم والقهر الذي يمارسه الاحتلال بحق شعبنا في كل أماكن وجوده"، معتبرًا أن العملية تؤكد على وحدة مصير شعبنا وأن تحرير فلسطين والمسجد الأقصى هو إرادة ومصير ينبغي أن نسعى له.
وتابع "جاءت العملية ردًا سريعًا على قمة الخزي والعار في النقب، لتؤكد أن هؤلاء لا يمكن أن يوجِدوا شرعية للاحتلال".
من جهتها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية، وقال أحمد المدلل القيادي في الجهاد، إن هذه العملية تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المدلل على أن هذه العملية وما سبقها من عمليات تأكيد على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل باستمرار الاحتلال.
بدورها، عبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن فخرها واعتزازها بالعملية، مشيدةً بنجاح المنفذن في اقتحام مثل هذه المدينة ذات التحصينات الأمنية المشددة ، واعتبرت أن ذلك “برهان جديد على تمسّك شعبنا بنهج المقاومة الشاملة، والعزيمة القتالية التي لا تلين ولا تعرف التراجع لدى شعبنا وشبابنا المُقاوِم الثائِر”.
ودعت الجبهة، الجماهير الفلسطينية للانخراط في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني والهويّة الوطنيّة والمقدسات، وإسناد شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل، لا سيما وأنّ هذه العملية البطوليّة جاءت تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض الخالد، يوم الانتماء والهويّة. كما جاء في نص بيانها.
من ناحيتها ،باركت سرايا القدس-كتيبة جنين، عملية "تل أبيب" البطولية، التي زمجر فيها أبطال، انطلقوا من عرين الثورة جنين، مؤكدة أن هذه العمليات هي رد فعل مشروع من شعبنا الثائر في الضفة والداخل وغزة، الذين لا ينامون على ضيم، ونحذر العدو من أي محاولة دخول وعربدة واقتحام لجنين ومخيمها.
وقالت سرايا القدس- كتيبة جنين: "من جنين الثورة والفداء، يخرج الأبطال؛ ليزمجروا في عقر دار الصهاينة المجرمين، انتقاماً لدماء الشهداء وثأراً لصرخات الثكالى، ورداً على جرائم هذا المحتل الغاصب، من بئر السبع إلى الخضيرة إلى تل أبيب، زمجر الأبطال والغيارى على أرضهم وعرضهم، واليوم في عمق كيان العدو، كانت الصاعقة من جنين الصمود والثورة".