بيت لحم/PNN- أظهرت تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أنه لا يوجد أي صلة مباشرة بين عملية “بني براك/ تل أبيب” التي وقعت مساء أمس الثلاثاء، وعمليتي بئر السبع والخضيرة.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإنه جهاز الشاباك ما زال يحقق في العملية وداهم منزل المنفذ الشهيد ضياء حمارشة واعتقل شقيقه.
ووفقًا للموقع، فإنه يجري حاليًا التحقيق مع فلسطيني آخر اعتقل من مكان الهجوم، لمعرفة فيما إذا كان له علاقة فيه.
وبحسب التحقيقات الخاصة بالشاباك، فإن المنفذ لا يتماثل في هويته مع منفذي عمليتي بئر السبع والخضيرة من أنصار تنظيم “داعش”، وأن “حمارشة” نفذ الهجوم كتقليد لهجمات فلسطينيين آخرين من الضفة الغربية، وقد يكون لا يوجد له انتماء لأي تنظيم.
وذكر أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تركز حاليًا على منع الهجوم التالي خوفًا من تطور الهجمات وزيادتها، ولذلك يتم العمل حاليًا على المستويين الاستخباراتي والعملياتي للوصول إلى المزيد من الأشخاص الذين يخططون لهجمات.
من جهتها، قالت صحيفة هآرتس العبرية إن التقديرات لدى جهاز الشاباك بأن المنفذ تسلم البندقية التي استخدمها في العملية بعد عبوره السياج الفاصل من المناطق القريبة ما بين أم الفحم وباقة الغربية.
ووفقًا للتحقيقات لدى الشاباك، فإن حمارشة كان يعمل في بني براك “بدون تصريح” ويعرف المنطقة جيدًا، وكان اعتقل عام 2015 وصدر بحقه حكمًا بالسجن 6 أشهر.
ويركز التحقيق حاليًا على إمكانية تلقي المنفذ مساعدة من فلسطينيين بالداخل، أو قد يكون اشترى السلاح من “مصدر إجرامي”، لكن من الواضح أنه لم يتصرف بمفرده، حيث يظهر أن البندقية إم 16 قديمة نسبيًا وليست حديثة ولا يعرف مصدرها.
وقضى حمارشة في السجن داخل قسم أسرى حركة فتح، لكن الشاباك يمتنع عن ربط التنظيم بالعملية وتشير التقديرات إلى أنه لم يتصرف نيابة عن أي من التنظيمات.