رام الله/PNN/ شارك العشرات من أهالي قرية جيبيا شمال غرب رام الله، في فعالية لزراعة الأشجار الحرجية، تأكيدا على الارتباط بالأرض، وتعزيزا لصمود المواطنين في أرضهم، للتصدي للاستيطان، إذ يستولي الاحتلال على 700 دونم من أراضي القرية ضمن سياسية التوسع الاستيطاني.
وتتضمن الفعالية، التي نظمتها وزارة الأشغال العامة والإسكان بالتعاون مع مجلس قروي جيبيا، اليوم الأربعاء، العديد من الفقرات، منها: الدبكات الفلكلورية، والأسئلة الثقافية، والوصلات والأناشيد الوطنية.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة، إن الفعالية تأتي للتأكيد على تجذر الانسان الفلسطيني في أرضه ومقاومته للاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وهدم البيوت، وجميع الإجراءات التعسفية الاحتلالية.
وأضاف، "قرية جيبيا في قلوبنا، وجئنا لمقاومة الاستيطان في تلة القسطل المهددة بالاستيلاء في القرى"، منوها إلى تشبث أبناء شعبنا في أرضهم، واستمرارهم في هذه الفعاليات حتى تحرير الأرض وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأردف، ان الدور الأساسي الذي تقوم به الوزارة هو عمل المشاريع التي تثبت المواطن في أرضه، عبر شق الطرق، وإقامة المشاريع السكنية في المناطق المهمشة والمهددة بالاستيطان والمحاذية للجدار، رغم شح الإمكانيات للوقوف في وجه المستوطنين والاستيطان.
وفي السياق، قال رئيس مجلس قروي جيبيا مصطفى أبو محيي، إن عملية الاستيطان بدأت عندما بدأ راعي بقر بالاعتداء على أهالي القرية بشكل مستمر.
وأشار، إلى أنها كانت قرية سياحية، مشددا على تشبثه فيها، كونها أرض الأجداد والأنبياء.
ــــ